۩۞۩ منتديات عرب ويب-۩۞۩

إسمح لي أن أحييك...وأرحب بك . فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة
وتنشىء حسابك معنا وتساهم في تطوير المنتدى لأجل خدمة المسلمين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

۩۞۩ منتديات عرب ويب-۩۞۩

إسمح لي أن أحييك...وأرحب بك . فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة
وتنشىء حسابك معنا وتساهم في تطوير المنتدى لأجل خدمة المسلمين

۩۞۩ منتديات عرب ويب-۩۞۩

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في منتديات عرب ويب,نرجو أن تكون في تمام الصحة والعافية.

 

لا تنسى الصلاة في وقتها المفروضة كما لا يلهيك الابحار على الانترنت عن أداء صلاة الجماعة وجزاكم الله خيراً .


    العلاقة بين الانسان والله

    أسامة المتواضع
    أسامة المتواضع
    المـديـر العـــام
    المـديـر العـــام


    ذكر الثعبان
    عدد المساهمات : 1733
    معدل النقاط : 8811
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 03/01/2009
    البلد : المغرب
    احترام قوانين المنتدى : العلاقة بين الانسان والله 893676029
    الاوسمة : العلاقة بين الانسان والله 35474710

    m11 العلاقة بين الانسان والله

    مُساهمة من طرف أسامة المتواضع الإثنين مارس 09, 2009 11:59 am

    بسم الله الرحمان الرحيم
    وصلات وسلم على محمد وعلى اله الطاهرين اما بعد اخواني اخواتي هدا الموضوع يتناول 3 محاور .المحور الاول وهو دور الانسان في الحياة. والمحور التاني وجبات الانسان في الحياة. والمحور التالت هل هناك حب متبادل بين الانسان والله .
    - المحور الاول دور الإنسان في الحياة كما نعلم أن الإنسان له دور واحد في هده الحياة وهو في قول الله تعالى وما خلاقة الإنس والجن إلى ليعبدون ولكن هل هده العبادة لها قبول عند الإنسان أم لا .للأسف معظم الناس لا يعلمون قيمة هده العبادة أو بالا حرة الغافلين منهم ولكن لله الحمد هناك طائفية منهم يسمهم الله عباد الرحمان من هم عباد الرحمان .قال تعالى
    (62) وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً(63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً(64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً(65) إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً(66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً(67) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً(68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً(69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً(70) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً(71) وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً(72) وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً(73) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً(74) أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَاماً(75) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً(76) قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً(77)
    الله ما جعلنا منهم وطائفة الأخرى وهي تنقسم إلى أقسام عديدة منهم الغافلين ومنهم الظالمين لأنفسهم ومنهم الفاسقين ومنهم المنافقين
    أما الغافلين هم أللدين يضنونا أنهم يحسنونا صنعة ولا يفرقوا بين الحلال والحرام ويعصونا الله بدعوة أنهم لا يعلمون . ولكن الحقيقة أنهم يحبونا الدنيا وشهواتها هم أللدين قال فيهم الله . زين لهم الشيطان أعمالهم. أما الظالمين لأنفسهم فهم أللدين يعلمونا الخطاء وصواب يعلمونا أن الزينة حرام ويزنون ويعلمونا أن الخمر حرام مع دللك يشربون ويعلمونا أن الزكاة واجبة فلا يؤدنها يعلمونا أن الصلاة واجبة فلا يصلون هؤلاء هم الظالمون لأنفسهم فأما الفاسقين هم أللدين مسرون على الذنب واد قلت لهم أتقو الله اخدتهم العزة بالإثم فأما المنافقون فأعود بالله منهم فهم في درك الأسفل من النار
    هده بعد تعريفات على الإنسان وأعماله في الحياة أما العبادة فهي كتالي.
    -الصلاة –وزكاة –وصيام –وذكر الله –والصدق مع الله –وعدم ضياع الوقت في الملاهي والشهوات –وعمل الخير بما مكنك الله من قدرة عليه
    - أما بنسبة إلى الوجبات أو الفرائد المفرودة على لإنسان فهي ما فرض الله ونهى عنه . مثل الصلاة وزكاة وصيام وابتعاد عن الزينة والخمر ونميمة والابتعاد عن الشبهات وكل ما حرم الله. فتسحي يأيها الإنسان من ربك الذي خلقك فسوك وعدلك في أي صورة مشاء ركبك
    وتخيل القادم ونسى الحاضر وثوب إلى الله وحاول أن تحاسب نفسك قبل أن تحاسب فان حساب الله شديد وتذكر وتخيل دلك اليوم العظيم الحق من ربك عندما يقول إليك أما استحييت يا عبدي تعصيني وتخفي الذنب عن خلقي ماهو موقفك أناداك هدا ليس عتاب الإستاد أو عتاب الأب أو الصديق انه الله خالق السموات والأرض لا إلها إلا الله الحي القوم وانظر إلى الدنيا كم هي حقيرة ولكن رغم حقارتها أحببتها وفضلتها على الله يائيها الإنسان كن صريحا ولو مرت في حياتك مع نفسك أتظن انك محسين أتظن انك تستحق رحمت الله أتظن انك تستحق حب الله مادا فعلت بالله عليك صليت وتكبرت على الله صدقت ومننت على الله وقلت لناس أنا فعلت وفعلت من الخير وأنا قلبي طيب وزكيت نفسك ولكن يا أخي ليس المؤمن من يقول أنا بل المؤمن دائما يشعر انه مقصر من حق الله لأنه يعلم مهما فعل لم يرد ولو نعمة واحدة من نعمي الله وهو الذي خلقك وأوجدك هل هدا فقط ما يستحق منك صلاتا بدون خشوع أما يستحق بكائك وأنت تبكي على خلقه كل يوم . وعلم أن النار حق والجنة حق وان الله ليس بظالم للناس ولكن كانوا أنفسهم يظلمون. هده بعد الوجبات للإنسان على الله وعلم أيها الإنسان مهما عبدت انك لم تحص نعم الله .

    -أما بنسبة إلى الحب المتبادل بين الإنسان والله . أي إنسان سألته هل تحب الله سيقول نعم بدون تردد ولكن إنها كلمة هو قائلها هل هدا هو الحب تحبه ولا تستحي منه تحبه ولا تطيعه تحبه وتفضل عباده عليه لمادا تتزين معظم النساء وتتجمل هل لحبها في الله كلا والله بل حبا في دنيا وشهواتها أين يقدون الناس معظم أوقاتهم هل في ذكره أم في ذكر الناس من يحب يذكر حبيبه في كل وقت أو يختلق الاعدار للقائه ويسعد لذكره هدا هو ما يسمى بالحب الحقيقي اد كنت تحب أن تكون من الناس الذي رضا الله عنهم فمادا تنتظر توكل على الله ولا تبالي بناس وعلم انه ما من احد في هده الدنيا يستحق حبك ووقتك واهتمامك وخوفك واستحيائك إلى الله ولا تكون من الدين لم يقدر الله حق قدره وعلم أيها الإنسان أن ما من احد في هده الدنيا يحبك أكثر من ربك فلا تجعله يغضب منك وينساك كم نسيته عندما تقول ربي لمادا حشرتني أعمى وأنا كنت بصيرة فيقول إليك كذلك اتتكا آياتنا فنستها وكذلك تنسى . فبادر أيها الإنسان وسرع قبل فوات الأوان ولا يغروك شبابك أو جمالك ويوسوس إليك شيطانك إنها لازالت الحياة أمامك فجعل حياتك لمن يستحقها ومن غير الله يستحقها وأنت أيتها المرآة الغافلة أما حانة الأوان لتستحي من الله وتحبه كما تحب الدنيا وتتزين لها وفي كلمة أخيرة أقول . يائيها الناس حاسبو أنفسكم قبل أن تحاسبوا عاتبوا أنفسكم قبل أن تعاتبوا وتقو الله قبل أن يأتي احد الموت ويقول ربي ارجعون .
    وفي الأخير نسال الله أن ينفعنا بهدا العمل ويجعله في ميزان حسناتنا ولا تنسونا بدعائكم الصالح وصلي وسلم على الحبيب محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسلما

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 10:51 am