۩۞۩ منتديات عرب ويب-۩۞۩

إسمح لي أن أحييك...وأرحب بك . فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة
وتنشىء حسابك معنا وتساهم في تطوير المنتدى لأجل خدمة المسلمين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

۩۞۩ منتديات عرب ويب-۩۞۩

إسمح لي أن أحييك...وأرحب بك . فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة
وتنشىء حسابك معنا وتساهم في تطوير المنتدى لأجل خدمة المسلمين

۩۞۩ منتديات عرب ويب-۩۞۩

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في منتديات عرب ويب,نرجو أن تكون في تمام الصحة والعافية.

 

لا تنسى الصلاة في وقتها المفروضة كما لا يلهيك الابحار على الانترنت عن أداء صلاة الجماعة وجزاكم الله خيراً .


2 مشترك

    السبيل إلى شكر الجليل

    أسامة المتواضع
    أسامة المتواضع
    المـديـر العـــام
    المـديـر العـــام


    ذكر الثعبان
    عدد المساهمات : 1733
    معدل النقاط : 8811
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 03/01/2009
    البلد : المغرب
    احترام قوانين المنتدى : السبيل إلى شكر الجليل 893676029
    الاوسمة : السبيل إلى شكر الجليل 35474710

    m11 السبيل إلى شكر الجليل

    مُساهمة من طرف أسامة المتواضع الإثنين مارس 09, 2009 6:32 pm

    السبيل إلى شكر الجليل
    -----إن الله جل وعلا يذكّر عباده نعمَه وآلاءه وإحسانه عليهم، يذكرهم ليدعوهم إلى شكرها والقيام بحقها، يعرفهم نعمه عليهم ليقوموا بحق هذه النعمة، يقول تعالى: ((أَلَمْ تَرَوْاْ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَّا فِى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَمَا فِى ٱلأرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَـٰهِرَةً وَبَاطِنَةً)) .ويقول جل وعلا: ((وَمَا بِكُم مّن نّعْمَةٍ فَمِنَ ٱللَّهِ)) ويخبرهم تعالى أن نعمه عظيمة، لا يستطيع العباد إحصاءها ولا عدها مهما بذلوا السبب: ((وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا)
    كيف تحصى النعم؟! وما من لحظة من لحظاتك إلا و لله عليك نعم فيها، في نومك لله عليك نعم .في يقظتك لله عليك نعم ، في حركتك لله عليك نعم ، في سكونك فلله عليك نعم ..نعم لا تستطيع عدّها ولا إحصائها، ولذا كان المطلوب منا أن نشكره تعالى ونحمده على نعمه في كل آن وحين وفي كل حركة وسكون .أن نقول: ((ٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبّ ٱلْعَـٰلَمِينَ ))
    ------- والعبد إذا فكر في نعم الله عليه وتدبرها حق التدبر، دعاه إلى شكرها ومعرفة قدر من أنعم بها، ثم القيام بحق ذلك المنعِم، واستعمال تلك النعم فيما يقرب إليه زلفى،وكيف نشكر هذ النعم .؟ الاعتراف بها باطنا (وَمَا بِكُم مّن نّعْمَةٍ فَمِنَ ٱللَّهِ) وهذا شكر الجَنان أو القلب.. والتحدث بها ظاهرا (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبّكَ فَحَدّثْ ) وهذا شكر اللسان ..وتصريفها في مرضاة وليها وسيدها .((إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده )). وهذا شكر الجوارح و الأركان ..
    وإن من أسباب شكرك أيها المؤمن الحبيب لنعم ربك أن تنظر إلى من هو دونك، وأن لا تنظر إلى من هو فوقك، فنظرك إلى من هو دونك يعرِّفك قدر نعم الله جل وعلا عليك، ويدعوك إلى شكرها، ونظرك إلى من هو فوقك يدعوك إلى ازدراء النعم وعدم معرفتها على الحقيقة، ولذا جاء في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((انظروا إلى من هو دونكم، ولا تنظروا إلى من فوقكم، فهو أحرى أن لا تزدروا نعمة الله عليكم)) إنها لوصية نافعة شافية كافية، كلمة جامعة قالها الحبيب النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فالشكــر لله اعتراف بفضله، واحترام لكرمه، وإجلال لنعمه، وثناء على عطائه، واعتراف بجميله،
    فما بالعباد من نعم ظاهرة ولا باطنة ولا خاصة ولا عامة إلا من الله المولى جل وعلا فضلاً وإحسانًا، وليس مرجعها لقوة الإنسان وذكائه وفطنته واجتهاده ، ولكنها محض فضل ربي وإحسانه...فالواجب علي وعليك أيها الحبيب أن نقابل هذه النعم بالشكر، قال الله جل وعلا عن سليمان عليه السلام لما رأى نعم الله: ((رَبّ أَوْزِعْنِى أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ ٱلَّتِى أَنْعَمْتَ عَلَىَّ وَعَلَىٰ وَالِدَىَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَـٰلِحاً تَرْضَـٰهُ وَأَدْخِلْنِى بِرَحْمَتِكَ فِى عِبَادِكَ ٱلصَّـٰلِحِينَ))
    أيها المؤمن الحبيب... تدبّر حال الخلق، سترى ما بينهم من التفاوت في العقول والأخلاق والأرزاق، وربك حكيم عليم رحيم ، ترى من هو دونك في العقل،، وربك حكيم عليم خبير ومن هو دونك نسبًا ومالاً،، وربك حكيم عليم رزاق ومن هو دونك في أصناف النعم،، وربك حكيم عليم واهب وهاب ..فإذا نظرت إلى ذلك، ثم تفكرت في حالك، ورأيت من هو دونك مراتب عديدة، دعاك إلى شكر نعمة الله جل وعلا عليك.
    أخي المسلم،فقد صدق من قال ... «الصحة تاج على رؤوس الأصحَّاء لايراه إلاّ المرضى» أنت, وأنت تتمتع بعقل رزين بعقل راجح، قد منّ الله عليك بسلامة عقلك وحسن نظرك، فاعلم أنها نعمة من نعم الله عليك، وإذا نظرت إلى من أصيبوا في عقولهم فلا يحسنون شيئًا، ولا يستطيعون التصرف، قد سُلبت عقولهم منهم فهم معك بالأبدان، ولكن عقولهم غائبة، ولله حكمة في ذلك، فاشكر الله على سلامة عقلك وانتظامه، وتدبر قول المولى جل وعلا إِنَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُولـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً . شخص لا يعقل أموره، ولا يدبر حاله، وأنت في سلامة عقلك ورجاحته، فاشكر الله وسخِّر هذا العقل لتعقل به عن الله ما يعود عليك بالخير في عاجلك وأجلك.
    أيها المسلم، كم ترى من أُناس أو تسمع من حال أُناس ليس عندهم قوت مدّخر، ولا مسكن يُؤويهم، وأنت في مسكن يؤويك، ورزق وخير عندك متتابع، فاعرف قدر هذه النعمة، واشكر الله على هذا الفضل، وتدبر قول الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه ((من أصبح آمنًا في سربه، معافًى في بدنه، عنده قوت يومه وليلته، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها)).
    أيها المسلم، وأنت تتمتع بصحة وعافية في كل أعضائك، لا تشكو ألمًا، ولا يقلقك مرض، ولا يقض مضجعك ألم، بل أنت في صحة في سمعك، في بصرك، في سائر أعضائك وجوارحك ، تتمتع بصحة وعافية. إذن، فيا لها من نعمة لمن عقلها وتدبرها. ثم التفت يمينًا ويسارًا، إذهب إلى المصحات بل إلى المستشفيات لترى أقوامًا قد ابتلوا بأنواع الأمراض والأسقام المختلفة، ، هذا مرض الكلى، وذا مرض القلب، وذا مرض حار الأطباء في تشخيصه ..هذا يشتكي رأسه، وهذا يشتكي بطنه، وهذا يشتكي ظهره، وهذا مريض مرضا مقعدا، وهذا مصاب بكذا.. وكذا، وهذا قد أغمي عليه، وهذا به صداع، وهذا قد فقد إحساسه، وما أشبه ذلك؛..... أمراض متعددة، وأسقام متنوعة وأنت تتمتع في صحة وسلامة وعافية فاعلم أنك في نعمة عظيمة ، وربك حكيم عليم
    تشاهد أقوامًا قد ابتلوا بالهموم والأحزان، واستولت عليهم الهموم، وأصبحوا في هم وضجر، وقلق في حياتهم، وأنت في راحة بال، وطمأنينة نفس، وقرة عين، تضع رأسك على الوسادة فيأتيك النوم، وتستيقظ وأنت في عافية وراحة، فاشكر الله على هذه النعمة، واحمد الله على هذا الفضل. .فكم من أقوام أثقلتهم الديون، وحقوق الخلق، كلٌّ يطلب حقه، وهو يستدين اليوم بعد اليوم، قد أثقلت الديون كاهله، وأصبح مرتهنًا بحقوق الناس، إن أصبح اهتمَّ بطلباتهم، وإن جاء الليل اهتم كيف يقضيها، إنه في حسرة، وأنت قد عافاك الله من حقوق الخلق، ورزقك من العيش ما [هو كافٍ لك]، فاحمد الله على هذه النعمة، واشكره على فضله.
    قد تشاهد أقوامًا قد ابتلوا بسوء الأخلاق، والحماقة الزائدة، لا يمكن أن يعيشوا مع الناس، إن نصحوا قابلوا الناصح بسوء الخلق، والكلمات الساقطة، لا يمكن أن يعاشرهم أحد لسوء أخلاقهم، بل حتى زوجاتهم وأولادهم في ضجر من سوء أخلاقهم، وقلة حلمهم، ونفاد صبرهم، وقد منّ الله عليك بخلق حسن وحلم وطمأنينة، أنت وزوجتك وأولادك في سعادة ونعمة، فاعرف لهذه النعمة حقها وقدرها واحمد الله جل وعلا
    منّ الله عليك فملأ قلبك قناعة بما قسم لك وما منحك من الخير، فأنت راضٍ بما أعطاك الله، مطمئن النفس بذلك، لكونك في منزلك ورزقك فيه كفاية، وانظر إلى أقوام ابتلوا بسؤال الناس وهم في غنىً في أنفسهم، لكن الله أفقر قلوبهم فلا يملؤها شيء، عندهم من المال ما عندهم، ولكنهم لا تطمئن نفوسهم إلا بسؤال الناس، يسأل هذا، ويسأل الآخر ، والله قد أعطاه من الخير، لكن كل هذا الخير لا يراه شيئًا؛ لأن قلبه قد امتلأ فقرًا ـ والعياذ بالله ـ والغنى غنى النفس، ((ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس)) . فاحمد الله أن صان وجهك، وملأ قلبك، وجعلك تعيش في طمأنينة، إنما ترفع طرْفك لله شاكرًا ومثنيًا، ولم يتعلق قلبك بما عند الخلق وما لديهم.
    أيها الحبيب، منّ الله عليك فجعلك بأبويك بارًّا، وجعلك لأبويك محسنًا، تحسن إليهم، تبدؤهم بالسلام، تخدمهم، تقوم بواجبهم، تؤدي الحق قدر ما تستطيع لهم، وانظر إلى من ابتلوا بقسوة القلب، فعقوا الآباء والأمهات، بعضهم يسب ويلعن والديه بل بعضهم أخرج أمه من بيته وألقاها في قارعة الطريق، سآمةً وضجرًا منها والعياذ بالله، فمن رُزق بر الوالدين والإحسان إليهما فليعلم أنها نعمة ساقها الله إليه، فليحمد الله على هذه النعمة، وليفكر في حال العاقّين القاسية قلوبهم، وكيف أنهم يعيشون هذه الحياة التعسة الشقية.
    أيها المسلم، وقد منّ الله عليك فقبلت الإسلام، وانشرح صدرك للإسلام، عرفت ربّك، عرفت نبيك، عرفت دين الإسلام، آمنت بأركان الإسلام، فأديت الصلوات، وأخرجت الزكاة، وصمت رمضان، وحججت البيت، والتزمت الأخلاق والآداب الإسلامية، فانظر إلى من ابتلوا بالانحراف عن الإسلام والوقوع في الرذائل، وأنت في عافية منها، أو من معظمها، فاحمد الله على هذه النعمة، واشكره أن هداك للإسلام ومنّ عليك بذلك.
    أخي المسلم، وحيال تلك النعم التي تشاهدها في نفسك، وحيال تلك البلايا التي تراها ممن هو دونك، إنّ موقفك دائمًا شكر الله والثناء عليه: الحمد لله الذي أنعم عليَّ بنعمه، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً.
    إن شكر النعمة يسبب تتابعها وبقاءها ونموها، ((وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ)).وإن كفرها وجحودها والازدراء بها لكونك تنظر إلى من هو فوقك يسبب رحيل النعم عنك، وتتابع النّقم عليك، وتعيش حسرةً وكمدًا، ولا تغير من الواقع شيئًا. فالشكر معه المزيد أبداً بنص القرآن، ومتى لم تَرَ حالك في مزيد فاستقبل الشكر، فهو سبب للمزيد من فضل الله جل وعلا، وهو حارس وحافظ لنعم الله. ومن مأثور علي- رضي الله عنه- : ( إن النعمة موصولة بالشكر، والشكر معلق بالمزيد، وهما مقرونان جميعاً، فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد)
    وسيد الأولين والآخرين وإمام المتقين أعظم الخلق لله شكرًا، وأعظم الخلق لله ثناءً، كان يقول: ((اللهم اجعلني لك شكَّارًا، اللهم اجعلني لك ذكَّارًا)). ((اللهم اجعلني ممَّن يشكرك، اللهم اجعلني ممَّن يحفظ وصيتك ويقبل نصيحتك)). صلوات الله وسلامه عليه، قام الليل حتى تفطرت قدماه، فتقول له أم المؤمنين: ما هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! فقال: ((ألا أكون عبدًا شكورًا؟!))نعم الله عليه عظيمة، اختاره الله لأن يكون سيد الأنبياء والمرسلين وأفضل الخلق أجمعين، فكان أعظم الخلق طاعة لله، وأعظم الخلق شكرًا لله، فصلوات الله وسلامه عليه أبدًا دائمًا إلى يوم الدين، وهو القائل: ((لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك))
    المشرف
    المشرف
    المشرف العـــام
    المشرف العـــام


    ذكر الخنزير
    عدد المساهمات : 708
    معدل النقاط : 6237
    العمر : 28
    تاريخ التسجيل : 18/01/2009
    احترام قوانين المنتدى : السبيل إلى شكر الجليل 893676029
    الاوسمة : السبيل إلى شكر الجليل Vbfs2

    m11 رد: السبيل إلى شكر الجليل

    مُساهمة من طرف Ø§Ù„مشرف الثلاثاء مارس 10, 2009 9:13 am

    مشكور أخي

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 2:25 pm