من طرف الموت له طريق ..... طريق لابد منه
مهما بعدنا عنه ...... برضه هنرجعله
هاحكيلكم الحكاية ... حكاية لها نهاية
الموت هو نهايتها ... والحزن هوا أخرتها
كان هوا فى شبابه ... لسة مدخلش دنيا
كان قدامه طريقين ... الموت وواحد تانى
ومشى هوا فى التانى ... وفجأة ......!! نزل
نزل ليه ....؟؟ ....... علشان مش طريقه
كنا احنا مشينا ....... وهوا جه متأخر
ونده بأعلى صوته ..... أستنونى أستنونى
وكنا خلاص هنمشى ... والمركب بيتحرك
لكن هوا بيجرى .... بيجرى بأقصى سرعة
بيجرى رايح لموته ..... وأحنا بننده عليه
علشان ده طريقه .... لحقنا فى اخر لحظة
ومشينا فى عرض النيل ... والكل كان مبسوط
بنضحك ونهزر ونرقص... الكل كان فرحان
ورحنا حديقة جميلة ... والكل كان بيتصور
واللى ربطنى بيه ... صورة وهوا جنبى
وطلعنا من الحديقة ... وهوا كان متأخر
برضه كان بيجرى ... هوا مكنش يعرف
ومشينا فى النيل تانى.... والكل كان فرحان
ووصلنا لجزيرة الموت ... بيقولوا عليها بربر
كان اولها صخور ... وفيها عشب ورمل
وأحنا عجبنا المنظر ... ووقفنا نتصور
لكن هوا مشى .... راح لمكان موته
غير هدومه بسرعة ... ونزل النيل فرحان
فجـــــــأة قال .... يا جماعة انا بغرق
كانوا فاكرينه بيهزر ... وهوا مكنش بيهزر
والله العظيم بغرق .... قالها بأعلى صوته
نزلوا وراه يجيبوه ... لكن هوا كان راح
رجعوا يبكوا ويصرخوا ... غريق غريق غريق
جه اهل المنطقة بسرعة ... الكل خايف ينزل
يا جماعة الواد بيغرق .. حد ينزل يجيبه
كان ردهم غريب ... قالوا دا اتلمس خلاص
وقفنا على الشط .... مش عارفين نعمل حاجة
اتصلنا بالبوليس ....لقينا واحد بيهزر وبيشتم
كلمنا المسطحات ....
..
..
وبعد نص ساعة وصلوا
هتقولوا جابلولكم غطاسين ...... أبــــــــــــــــــدا
دول جابوا لينا ... ظابط واتنين عساكر
جايين يعملوا محضر .. والولد لسة جوا
وبعدها جه غطاسين ... وطلعوه للشط بعد ساعة
كان موقف عجيب جدا... ومؤلم جدا جدا جدا
هم يضحك وهم يبكى ... وهوا ده الشعب المصرى
بس هنعمل ايه .... مفيش حاجة نعملها
تخيل
واقف على الشط ... واللى جوا صديق عمرك
وانت مكتوف الايدى ... مش عارف تعمل حاجة
الكل كان بعيد ........... مقدرش يشوف الجثة
الا واحد بس .....
وجه يقول..... سبحان الله
ده كان ابيض ... برغم انه كان اسمر
وكان مبتسم ... زى ما يكون كان فايز
هتقولوا دى النهاية ... هاقول لسة شوية
رحنا نعزى أهله .... مشفتش أهل كدة
أيمان قوى جدا ... وصبر جامد جدا
يا بخته بأهله .... ورضا أهله عنه
أمه بتحكى وتقول .. والله ما زعلنى فى يوم
وما ضايقنى فى يوم ... وما أخر لى طلب فى يوم
كان حنين كان طيب.. كان قريب من ربنا
كان بيصلى ويصوم ... كان مبتسم بعد ما مات
محدش يبكى ولا يزعل .... انهاردة يوم عرسه
أيوة يوم عرسه وفرحه ... مش يوم مماته
عملوا وليمة وعصاير ... وقالوا ده عرس أحمد
بكيت وبكيت وبكيت .... من المنظر ومن الكلام
مشفتش أهل كدة ... ولا عمرى هاشوف كدة
قريبين من ربنا ... وصابرين وراضين بأمره
هيا دى الحكاية .... حكاية شاب جميل
كل اللى ربطنى بيه ... صورة وهوا جنبى
مهما بعدنا عنه ...... برضه هنرجعله
هاحكيلكم الحكاية ... حكاية لها نهاية
الموت هو نهايتها ... والحزن هوا أخرتها
كان هوا فى شبابه ... لسة مدخلش دنيا
كان قدامه طريقين ... الموت وواحد تانى
ومشى هوا فى التانى ... وفجأة ......!! نزل
نزل ليه ....؟؟ ....... علشان مش طريقه
كنا احنا مشينا ....... وهوا جه متأخر
ونده بأعلى صوته ..... أستنونى أستنونى
وكنا خلاص هنمشى ... والمركب بيتحرك
لكن هوا بيجرى .... بيجرى بأقصى سرعة
بيجرى رايح لموته ..... وأحنا بننده عليه
علشان ده طريقه .... لحقنا فى اخر لحظة
ومشينا فى عرض النيل ... والكل كان مبسوط
بنضحك ونهزر ونرقص... الكل كان فرحان
ورحنا حديقة جميلة ... والكل كان بيتصور
واللى ربطنى بيه ... صورة وهوا جنبى
وطلعنا من الحديقة ... وهوا كان متأخر
برضه كان بيجرى ... هوا مكنش يعرف
ومشينا فى النيل تانى.... والكل كان فرحان
ووصلنا لجزيرة الموت ... بيقولوا عليها بربر
كان اولها صخور ... وفيها عشب ورمل
وأحنا عجبنا المنظر ... ووقفنا نتصور
لكن هوا مشى .... راح لمكان موته
غير هدومه بسرعة ... ونزل النيل فرحان
فجـــــــأة قال .... يا جماعة انا بغرق
كانوا فاكرينه بيهزر ... وهوا مكنش بيهزر
والله العظيم بغرق .... قالها بأعلى صوته
نزلوا وراه يجيبوه ... لكن هوا كان راح
رجعوا يبكوا ويصرخوا ... غريق غريق غريق
جه اهل المنطقة بسرعة ... الكل خايف ينزل
يا جماعة الواد بيغرق .. حد ينزل يجيبه
كان ردهم غريب ... قالوا دا اتلمس خلاص
وقفنا على الشط .... مش عارفين نعمل حاجة
اتصلنا بالبوليس ....لقينا واحد بيهزر وبيشتم
كلمنا المسطحات ....
..
..
وبعد نص ساعة وصلوا
هتقولوا جابلولكم غطاسين ...... أبــــــــــــــــــدا
دول جابوا لينا ... ظابط واتنين عساكر
جايين يعملوا محضر .. والولد لسة جوا
وبعدها جه غطاسين ... وطلعوه للشط بعد ساعة
كان موقف عجيب جدا... ومؤلم جدا جدا جدا
هم يضحك وهم يبكى ... وهوا ده الشعب المصرى
بس هنعمل ايه .... مفيش حاجة نعملها
تخيل
واقف على الشط ... واللى جوا صديق عمرك
وانت مكتوف الايدى ... مش عارف تعمل حاجة
الكل كان بعيد ........... مقدرش يشوف الجثة
الا واحد بس .....
وجه يقول..... سبحان الله
ده كان ابيض ... برغم انه كان اسمر
وكان مبتسم ... زى ما يكون كان فايز
هتقولوا دى النهاية ... هاقول لسة شوية
رحنا نعزى أهله .... مشفتش أهل كدة
أيمان قوى جدا ... وصبر جامد جدا
يا بخته بأهله .... ورضا أهله عنه
أمه بتحكى وتقول .. والله ما زعلنى فى يوم
وما ضايقنى فى يوم ... وما أخر لى طلب فى يوم
كان حنين كان طيب.. كان قريب من ربنا
كان بيصلى ويصوم ... كان مبتسم بعد ما مات
محدش يبكى ولا يزعل .... انهاردة يوم عرسه
أيوة يوم عرسه وفرحه ... مش يوم مماته
عملوا وليمة وعصاير ... وقالوا ده عرس أحمد
بكيت وبكيت وبكيت .... من المنظر ومن الكلام
مشفتش أهل كدة ... ولا عمرى هاشوف كدة
قريبين من ربنا ... وصابرين وراضين بأمره
هيا دى الحكاية .... حكاية شاب جميل
كل اللى ربطنى بيه ... صورة وهوا جنبى
