۩۞۩ منتديات عرب ويب-۩۞۩

إسمح لي أن أحييك...وأرحب بك . فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة
وتنشىء حسابك معنا وتساهم في تطوير المنتدى لأجل خدمة المسلمين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

۩۞۩ منتديات عرب ويب-۩۞۩

إسمح لي أن أحييك...وأرحب بك . فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة
وتنشىء حسابك معنا وتساهم في تطوير المنتدى لأجل خدمة المسلمين

۩۞۩ منتديات عرب ويب-۩۞۩

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في منتديات عرب ويب,نرجو أن تكون في تمام الصحة والعافية.

 

لا تنسى الصلاة في وقتها المفروضة كما لا يلهيك الابحار على الانترنت عن أداء صلاة الجماعة وجزاكم الله خيراً .


    ''حب بنكهة القهوة

    أسامة المتواضع
    أسامة المتواضع
    المـديـر العـــام
    المـديـر العـــام


    ذكر الثعبان
    عدد المساهمات : 1733
    معدل النقاط : 8811
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 03/01/2009
    البلد : المغرب
    احترام قوانين المنتدى : ''حب بنكهة القهوة 893676029
    الاوسمة : ''حب بنكهة القهوة 35474710

    m11 ''حب بنكهة القهوة

    مُساهمة من طرف أسامة المتواضع الأحد مارس 08, 2009 8:18 am

    السلام عليكم
    هذه محاولة لي لكتابة قصة قصيرة
    أتمنا أن تنال اعجابكم




    "حب بنكهة القهوة "







    نزلت السلالم على عجلة من أمري متجنبا استخدام المصعد المتحرك



    فقد تأخرت على موعدي



    حين أدرت محرك السيارة



    و من خلف زجاجها الأمامي



    و عبر زجاج شرفة القهى التي تقبع في زاويته



    لفتت إنتباهي شابة تجلس تحدق في فنجان قهوة بين يديها



    آيات الجمال تجمعت فيها



    ملامحها مرسومة بكل رقة و نعومه



    ظللت برهة أقرأ الحزن الذي على محياها



    و كأنها كانت تحكي لفنجانه حكاياتها التعيسه



    ثم نظرت إلى ساعة السيارة مفكرا



    لم تجلس و حدها في مثل هذا الوقت المتأخر



    إنها الخامسة و جميع المحاضرات انتهت



    هززت رأسي ساخرا من نفسي



    و ما شأني بها



    لأنطلق بعدها



    إلا أن صورتها لم تغادر ذهني أبدا



    و كأن المصادفه طبعتها على شبكية عيني



    @@@@@@



    في صبيحة اليوم التالي



    و بينما كنت أركن سيارتي في موقفها المعتاد



    طارت عيناي لا إراديا تنظر عبر الشرفة



    حينها أطلقت ضحكة عاليه على التصرف الذي قمت به



    دخلت إلى المقهى



    لأأخذ قهوة الصباح



    و يال المفاجئة



    و جدتها تقف أمامي و قهوتها في يدها و بيد الأخرى



    ترص الكتب مستعينة بصدرها



    التوت شفتيها الناعمتان مبتسمة بحياء لتتنحى عني معتذرة بصمت



    دار رأسي ينظر إليها خارجة



    و بخت نفسي حينها



    منذ متى و عيناي تتعلق بالفتيات



    أخذت طلبي وباشرت عملي



    بعد عناء يوم طويل خرجت متأخرا من مكتبي



    و قبل أن أستقل سيارتي



    أدرت رأسي باحثا عن ذالك المكان



    هل هو الفضول الذي أجبرني على فعل ذالك



    أم أنها محاولة لإجابة على سؤال ما



    و كما توقعت تجلس كما كانت بالأمس



    إلا أنها هذه المرة رفعت رأسها



    لتظر إلي بعينيها الواسعتين تتسائل



    " من هذا الشخص الذي يراقبني ! "



    و ما أن و جدت جوابها حتى عادت تطرق رأسها تنظر للفنجان تارة



    و لساعة يدها تارة أخرى



    استدرت لأواصل طريقي



    لكن نادل المطعم الذي تقدم إليها



    استوقفني لأتابع المشهد



    كتب لها شيء ما في ورقة ناولها إياها



    قرأت الورقة لتعقد حاجبيها



    قد تكون لا تملك المال لسداد الفاتوره



    كتبت شيء ما في دفتر صغير و قدمته له



    عجبا لها !



    مالذي تفعله ؟



    أهي محادثة سرية ؟



    أثارت فضولي



    بل أحسست بالغضب



    لم ياترا ؟



    مالذي يعنيني بها ؟



    صعدت إلى سيارتي بحنق



    إلا أن سيارة على عجلة من أمرها اعترضت طريقي



    لينزل شخص غاضبا منها



    يرسل سيل من الشتائم إلي



    إلا أن تلك الفتاة تقدمت تعترض طريقه مدافعة عني



    " إذا فقد كانت تنظره "



    من يكون يا ترى ؟



    التفتت إلي تحني رأسها معتذرة



    قلت لها



    " لا بأس "



    و عيناي لا تزالان تحاولان الاجابة على سؤالي بالتحديق بهذا الشخص



    يبدو أنه أخوها فهو يشبهها



    سحبته معها نحو سيارته



    و هي تنظر إليه معنفة



    لا ادري لم تملكتني رغبة بسماع صوتها



    فها أنا ألتقي بها مرتين



    و لم أسمعها تنطق بحرف واحد



    ساعتها أحسست بالخيبة




    @@@@@@@




    اليوم تقصدت الذهاب إلى المقهى فعلني أجد تلك الفتاة اللتي أسرت تفكيري بغموضها



    و ما أن دخلت المقهى حتى أصبت بخيبة أمل كبيرة



    تماطلت حتى جهز طلبي



    لأخرج و أنا لم أنل مرادي



    لكن فجأة



    اصتدم جسد ضئيل بي



    لتنسكب القهوة الساخنة على صدري



    أطلقت شتيمة متأوه



    و يال دهشتي حين رفعت بصر للشخص الذي اصتدم بي



    كانت تقف و الأسف باد على محياها



    و بحركة مرتبكه



    أخرجت منديلا و مدت يدها لتمسح ما انسكب على صدري



    تناولت المنديل منها و تابعت ما بدأت



    و حين أردت أن أعيد المنديل لها



    فوجئت بها تغطي و جهها بكفيها باكية



    قلت أطمئنها



    " لا بأس لم يصبني مكروه "



    نظرت إلي و دموعها تنحدر بغزارة على و جنتيها المتوردتين



    أخرجت دفترها الصغير لتخط عليه بارتباك بعض الكلمات



    " آسفة جدا صدقني لم أقصد "



    إذا فهي لا تستطيع النطق



    كم أسفت على ذلك



    ابتسمت لها



    " لاعليك أنا بخير"



    مدت يدها بارتباك نحو ياقتي المفتوحه حيث تقبع بقعة محمرة بجانب عظمة التروقه على شكل قلب



    لم أتمالك نفسي ساعتها فمنظرها البريء زاد من اشتعال صدري



    اقتربت منها لأقول هامسا في أذنها



    " هذا هو حبك بنكهة القهوة يا أيها الجمال الصامت"

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 2:20 pm