بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أقدم اليوم لكم قصه خفيفة انتهيت من كتابتها قبل قليل وهي بعنوان
" حال الدمى"
وهي قصة قصيرة وخفيفة أتمنى بأن تعجبكم
وسأنتظر انتقاداتكم عليها
حركة على غير المعتاد بدت تدب في الأرجاء ....
و أصوات غريبة أصبح لصداها مسمع
بعد أن كان الصمت
هو متسيد المكان ...
" يا ترى ما هو جديدنا بعد كل تلك السنوات "؟!
" بعد أن أسدل الستار .. و انتهى العرض المثير" !
" ليس هذا فقط.."!
" نعم .. ليس هذا فقط"..!
" فنحن في حيرة من أمرنا .. و لانعلم ما ينتظرنا "
كانت مجرد تساؤلات من دمى صغيرة ..
ظلت مركونه، و مهملة لسنوات طويلة
في غرفة مظلمة ،موحشة و مليئة بالأغراض المكدسة ...
وبدأ الصوت يقترب ..
بحركة أقدام يكاد أصحابها يكونوا منضمين لسباق في العدو السريع ..
فتسارعت الدمى في الاختفاء ...
و صاح قائدها المرح
" اختبئوا "
فهلمت الدمى جميعها للاختباء و راء تلك الأريكة القديمة
التي طال منها الغبار ما طال ..
بل ان (الرمة) بدأت تأكل أطرافها جراء الزمن الطويل التي ظلت فيه في مكانها دون حراك ...
ثم فتح الباب ...!!
"اه ... يا له من منظر جميل" " منظر جميل"!
" اصمتوا ... و دعونا نرى ما هو قادم "
" لا أعرف كيف تحملتكم طوال تلك السنوات .. ثرثارات .. " ..!
فلم تصدق الدميتين التوأم جمال الاضاءة التي أنارت المكان و لم تستطيعا أيضا أن تخفيا فرحتهما حتى قاطعهم القائد المرح
طالباً منهم الصمت لحين أن يعرفوا جميعا ما هو حاصل لهم في هذا اليوم الغريب ...
و فجأة ....!
عادت حركة الاقدام السريعة من جديد حتى اقتربت من الغرفة ...
" ادخل ... قلت لك ادخل "
" لا اريد ... لا اريد"
" انت معاقب ,, ومن الافضل لك ان تدخل"
واقفل بعدها الباب من جديد ...!
وذهب ذلك الجمال خلفه ..
فالظلمة تسيدت المكان مرة أخرى وعادت الامور لحالتها السابقة ...
وخرجت الدمى من مخبأها حزينة ...
" لا بأس .. كانت لحظات .. وانتهت " قالها الكتوم بكل حسرة لتجسد بدورها واقع الدمى التي لطالما رغبت بالخروج
و لكن هيهات .. هيهات ان تخرج بعد ان أصبحت حبيسة في هذا المكان ...
و لم يمضي تقدم الدمى في حوارهم طويلا حتى قاطعهم صوت بكاء الفتى
فهلموا مرة اخرى بالاختباء خوفاً منه ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أقدم اليوم لكم قصه خفيفة انتهيت من كتابتها قبل قليل وهي بعنوان
" حال الدمى"
وهي قصة قصيرة وخفيفة أتمنى بأن تعجبكم
وسأنتظر انتقاداتكم عليها
حركة على غير المعتاد بدت تدب في الأرجاء ....
و أصوات غريبة أصبح لصداها مسمع
بعد أن كان الصمت
هو متسيد المكان ...
" يا ترى ما هو جديدنا بعد كل تلك السنوات "؟!
" بعد أن أسدل الستار .. و انتهى العرض المثير" !
" ليس هذا فقط.."!
" نعم .. ليس هذا فقط"..!
" فنحن في حيرة من أمرنا .. و لانعلم ما ينتظرنا "
كانت مجرد تساؤلات من دمى صغيرة ..
ظلت مركونه، و مهملة لسنوات طويلة
في غرفة مظلمة ،موحشة و مليئة بالأغراض المكدسة ...
وبدأ الصوت يقترب ..
بحركة أقدام يكاد أصحابها يكونوا منضمين لسباق في العدو السريع ..
فتسارعت الدمى في الاختفاء ...
و صاح قائدها المرح
" اختبئوا "
فهلمت الدمى جميعها للاختباء و راء تلك الأريكة القديمة
التي طال منها الغبار ما طال ..
بل ان (الرمة) بدأت تأكل أطرافها جراء الزمن الطويل التي ظلت فيه في مكانها دون حراك ...
ثم فتح الباب ...!!
"اه ... يا له من منظر جميل" " منظر جميل"!
" اصمتوا ... و دعونا نرى ما هو قادم "
" لا أعرف كيف تحملتكم طوال تلك السنوات .. ثرثارات .. " ..!
فلم تصدق الدميتين التوأم جمال الاضاءة التي أنارت المكان و لم تستطيعا أيضا أن تخفيا فرحتهما حتى قاطعهم القائد المرح
طالباً منهم الصمت لحين أن يعرفوا جميعا ما هو حاصل لهم في هذا اليوم الغريب ...
و فجأة ....!
عادت حركة الاقدام السريعة من جديد حتى اقتربت من الغرفة ...
" ادخل ... قلت لك ادخل "
" لا اريد ... لا اريد"
" انت معاقب ,, ومن الافضل لك ان تدخل"
واقفل بعدها الباب من جديد ...!
وذهب ذلك الجمال خلفه ..
فالظلمة تسيدت المكان مرة أخرى وعادت الامور لحالتها السابقة ...
وخرجت الدمى من مخبأها حزينة ...
" لا بأس .. كانت لحظات .. وانتهت " قالها الكتوم بكل حسرة لتجسد بدورها واقع الدمى التي لطالما رغبت بالخروج
و لكن هيهات .. هيهات ان تخرج بعد ان أصبحت حبيسة في هذا المكان ...
و لم يمضي تقدم الدمى في حوارهم طويلا حتى قاطعهم صوت بكاء الفتى
فهلموا مرة اخرى بالاختباء خوفاً منه ..