۩۞۩ منتديات عرب ويب-۩۞۩

إسمح لي أن أحييك...وأرحب بك . فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة
وتنشىء حسابك معنا وتساهم في تطوير المنتدى لأجل خدمة المسلمين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

۩۞۩ منتديات عرب ويب-۩۞۩

إسمح لي أن أحييك...وأرحب بك . فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة
وتنشىء حسابك معنا وتساهم في تطوير المنتدى لأجل خدمة المسلمين

۩۞۩ منتديات عرب ويب-۩۞۩

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في منتديات عرب ويب,نرجو أن تكون في تمام الصحة والعافية.

 

لا تنسى الصلاة في وقتها المفروضة كما لا يلهيك الابحار على الانترنت عن أداء صلاة الجماعة وجزاكم الله خيراً .


    رواية حقيقة

    أسامة المتواضع
    أسامة المتواضع
    المـديـر العـــام
    المـديـر العـــام


    ذكر الثعبان
    عدد المساهمات : 1733
    معدل النقاط : 8801
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 03/01/2009
    البلد : المغرب
    احترام قوانين المنتدى : رواية حقيقة 893676029
    الاوسمة : رواية حقيقة 35474710

    m11 رواية حقيقة

    مُساهمة من طرف أسامة المتواضع الإثنين مارس 23, 2009 6:26 am

    روايات جديدة عن تعرض أنصار فتح في غزة للملاحقات والتعذيب

    فتحاويون قالوا إن بعض الملاحقين اتهموا بتوزيع الحلوى احتفالا بالحرب.. وحماس تنفي وجود قتلى

    غزة: سابرينا تافيرنيز*
    تقدم شاب يرتدي سترة رياضية ويبلغ من العمر 27 عاما إلى المنضدة بصعوبة، ثم ارتمى على المقعد، وبدأ يقص كيف تم إطلاق النار عليه. وقال إن أفرادا من حماس بدأوا في مهاجمة الأشخاص الذين يتشككون في مناصرتهم غريمتهم السياسية الرئيسية، حركة فتح. ويوم الأحد، أصبح هو نفسه أحد الضحايا.
    من الصعب التحقق من صدق رواية الشاب، والتي رواها شريطة أن لا يتم الكشف عن اسمه، خوفا على أمنه. إلا أن مزاعمه تلك تأتي في غضون أسبوع من اتهام زعماء فتح لحماس بالتحرش وإيذاء أعضائها في قطاع غزة.

    وفي مؤتمر صحافي عقده أول من أمس في رام الله، صرح ياسر عبد ربه أحد مساعدي الرئيس محمود عباس، بأن حماس «حولت بنادقها في مواجهة أعضاء فتح»، بعد أن وقفت إسرائيل عدوانها العسكري يوم الأحد. واتهم عبد ربه حماس بفرض الإقامة الجبرية على أعضاء فتح، فضلا عن إطلاق النيران على أرجل بعضهم، أحد أساليب الترويع اعتادت استخدامه في الماضي.

    في المقابل، أنكر فوزي برهوم - الناطق باسم حماس - بشدة، هذا الاتهام، مشيرا إلى أن فتح أثارت تلك القضية لصرف الأنظار عن حقيقة عدم معارضتها لإسرائيل خلال حرب الأسابيع الثلاثة في غزة. ويبدو أن حماس قد بزغت من الحرب الإسرائيلية بسلطة راسخة في غزة، وشعبية متزايدة بالضفة الغربية. ومع ذلك، يؤكد أعضاء فتح أن حماس بدأت في التحرش بأنصار فتح، لإعادة التأكيد على سلطتها بغزة. وقد تسفر تلك الأعمال الانتقامية عن تقويض آمال عباس ومصر، في إقامة حكومة وحدة وطنية تضم الجانبين المتنافسين.

    وأفاد طاهر النونو الناطق باسم الحكومة التي تتزعمها حماس بغزة، إلى أنها تنظر في تقارير قليلة تفيد بوقوع هجمات على يد أنصار غير بارزين في الحزب، ووصف تلك الهجمات على أنها تسوية للنزاعات والأحقاد القديمة بين العشائر، مؤكدا عدم موافقة حماس على مثل هذه الهجمات.

    وأردف النونو: «قد تكون هناك بعض المناوشات بين العائلات، وسنحقق في هذه الحالات. ولا يوجد الكثير منها». وأوضح أحد العاملين بمجال حقوق الإنسان - تمت الموافقة على عدم ذكر اسمه نظرا إلى حساسية القضية، والطبيعة الأولية لنتائج تحقيقاته - إنه تلقى تقارير تفيد حدوث 30 حالة إساءة معاملة، منها 5 حالات قتل. وأشار إلى أنه لم يتمكن بعد من التحقق من كل قضية. من جهته، نفى النونو بشدة، التقارير التي تشير إلى مقتل أي شخص، قائلا: «لم يقتل أي شخص من أفراد فتح، وليذكروا لنا اسم واحد فقط».

    من ناحية أخرى، ذكر الرجل ذو السترة الرياضية، أن ثلاثة رجال مقنعين، أجبروه على ركوب سيارة، بينما كان متجها إلى منزل ابن عمه مساء الأحد. واتهمه الرجال بأنه كان مسرورا بمهاجمة إسرائيل لحماس، ثم اقتادوه إلى قصر رئيس الوزراء - والذي أتت عليه غارة جوية إسرائيلية في وقت سابق - وهناك، أطلقوا النار على قدميه، تحت ركبتيه مباشرة.

    وقال الشاب لدى كشفه عن ساقه لإظهار الضمادات السميكة المتشبعة بالدماء: «إنها تؤلم مثل النيران». وأضاف أنه زحف حتى وصل إلى الطريق، وهناك أوصله رجل إلى المستشفى. ولم يتضح بعد الدافع وراء عملية إطلاق النار، وقال الشاب إنه صانع أحذية، وإنه كان مؤيدا لفتح، إلا أنه ليس عضوا رسميا بها. وأوضح أن الهدف الحقيقي قد يكون ابن عمه، باعتباره ناشطا بالحركة.

    وأوضح أحد أعضاء فتح، في مقابلات أجريت معهم، أن بعض من تم ملاحقتهم، تم اتهامهم بأنهم قاموا بتوزيع الحلوى احتفالا بحرب إسرائيل على حماس. علاوة على هذا، من غير الواضح أيضا مدى انتشار هذه الهجمات، إذ أوضح عبد ربه أنه قد تم التحرش والإساءة إلى 200 شخص، فيما قدر العامل بحقوق الإنسان أن العدد الحقيقي أقل بكثير.

    وأشار العديد من الأعضاء والمؤيدين لحركة فتح، في مقابلات أجريت معهم، إلى أنه ربما شعرت حماس بطريقة أو بأخرى أنها أنهكت جراء الهجوم الإسرائيلي، علاوة على أن أعضاءها ربما ساورهم القلق إزاء إمكانية انتهاز منافسيهم السياسيين فرصة الفوضى التي خلفتها الحرب لتحقيق مآربهم.

    ويشاركهم العامل الفلسطيني بمجال حقوق الإنسان هذا الرأي، حيث يقول: «إن إدارة الأمن الداخلي ترسل بذلك رسالة واضحة للغاية وقوية إلى فتح، بأن عليها التزام الهدوء». من جانبه، أوضح ابن عم صانع الأحذية - والناشط بحركة فتح - بأنه دأب على الانتقال من منزل إلى آخر، بعد أن فتش أعضاء من حماس منزله يوم الأحد في أثناء غيابه. وأفاد: «إنهم خائفون من أن تنتهز فتح فرصة الدمار للعودة إلى السلطة من جديد»، والرسالة التي يريدون إيصالها إليهم: «فلتبقوا في دياركم، ولتكونوا خائفين، فنحن لم نفقد السلطة».

    وبدا أن هناك القليل من تلك النماذج والحالات التي ظهرت، إذ اتضح أن هؤلاء الذين لديهم تبعيات سياسية لفتح وحماس داخل العائلة الواحدة، لم يكونوا هدفا على الإطلاق. كما أشار ابن العم إلى أن الأمر لا يتعلق بالقيادة المركزية لحماس بالنسبة إليه، بل بالأفراد التابعين للحزب داخل الأحياء السكنية، وهو ما يؤكد جزئيا على ما أدلى به نونو الناطق باسم حكومة حماس في غزة.

    وقال الكثير من الأفراد إن حماس أعطت الأطفال أرصدة مكالمات للهواتف الجوالة لتبقى أعينهم مفتوحة دائما على أعضاء فتح، وقال أحد سكان مدينة البريج - جنوب غزة - إن هؤلاء الأطفال «طائرات دون طيار» (في إشارة إلى التجسس)، وإنه لدى مرورهم، يلتزم كل شخص الصمت. وتابع الرجل بأن مؤيدي حماس المحليين أخبروه بأن يلازم منزله. وكما هو الحال بالنسبة إلى الشقاق السياسي، تختلف آراء الناس أيضا، فيما إذا كانت حماس تقوم بأعمال انتقامية تجاه أعضاء فتح أو لا. ويقول سامي ناصر - المؤيد لحركة فتح لدى - تدخينه لسيجارة أمام مطعم «الخازندار»: «إن أعضاء فتح في رام الله يقولون هذا لسبب، فهذا يحدث فعليا، فالكثير من المتعاطفين مع فتح يختبئون في منازلهم هذه الأيام».

    هذا، بينما عارض ماهر الحلواني - وهو رجل أنيق، ذو لحية ناعمة مهذبة، أوضح أنه من المتعاطفين مع حماس - هذه المزاعم، متسائلا: «هل كان بيد فتح أي شيء تفعله في الحرب؟ لا، إذن لماذا تتعقبهم حماس؟».

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 7:24 am