۩۞۩ منتديات عرب ويب-۩۞۩

إسمح لي أن أحييك...وأرحب بك . فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة
وتنشىء حسابك معنا وتساهم في تطوير المنتدى لأجل خدمة المسلمين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

۩۞۩ منتديات عرب ويب-۩۞۩

إسمح لي أن أحييك...وأرحب بك . فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة
وتنشىء حسابك معنا وتساهم في تطوير المنتدى لأجل خدمة المسلمين

۩۞۩ منتديات عرب ويب-۩۞۩

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في منتديات عرب ويب,نرجو أن تكون في تمام الصحة والعافية.

 

لا تنسى الصلاة في وقتها المفروضة كما لا يلهيك الابحار على الانترنت عن أداء صلاة الجماعة وجزاكم الله خيراً .


    قصة الفتاة والخطاب

    أسامة المتواضع
    أسامة المتواضع
    المـديـر العـــام
    المـديـر العـــام


    ذكر الثعبان
    عدد المساهمات : 1733
    معدل النقاط : 8801
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 03/01/2009
    البلد : المغرب
    احترام قوانين المنتدى : قصة الفتاة والخطاب 893676029
    الاوسمة : قصة الفتاة والخطاب 35474710

    m11 قصة الفتاة والخطاب

    مُساهمة من طرف أسامة المتواضع الإثنين مارس 23, 2009 6:29 am

    في مكان ما من أراضي العرب كانت هناك فتاة جميلة جدا، مرت السنين و لم تتزوج، لم يكن ذلك لقلة في فرص الزواج فقد كان خطابها كثر و الراغبين فيها أكثر و أكثر و لكن كان لأنها ترفض كل من تقدم لها.

    ترفض كل من جاء لخطبتها بعد أن يدعوها والدها لتقديم القهوة و حينما يخرج الخاطب تخبره برفضها ، فحار والدها في أمرها ، و لكن لحبه لها لم يكن يريد أن يضايقها بكلام يجرحها و إن كان يعز في نفسه النظر إليها ترفض العرسان يوما تلو الآخر، و العمر يتسلل من بين أصابعها.

    و يوما ما، جاءها خاطب جديد، ليس له مثل ما كان للأولين من أموال و لا من حسن و جمال، و لكنها بعد أن قدمت إليه القهوة خرجت لتخبر والدها أن هذا هو من ترضاه زوجا و تريده رفيقا.

    هذه المرة لم يستطع والدها كتم اندهاشه، فسألها يا ابنتي هل لك أن تخبريني ما وجدت في هذا الرجل لم تجده في غيره و قد جاءك من هو أكثر جاها و ارفع شانا فرفضت؟

    فأجابت الفتاة التي حباها الله بجمال في الشكل و لم يبخل عليها بنور في الفكر، قالت: يا أبتي، كنت حينما تطلب مني تقديم القهوة ليراني الخاطب أقدمها مرة و بدون سكر معها، فتكون عين الخاطب علي و ينبهر بجمالي و حينما يتذوق القهوة يمتعض و ينسى وجودي و حينما يبدأ الحديث يتحدث عن مال و جاه و شان له بين الناس، أما هذا الرجل الذي لم تعرف قيمته و عرفتها أنا، شرب القهوة و مع مرها ابتسم لي فأحسست انه فهم المغزى من شرب قهوتي ، و فهم أنني أريد من يشاطرني ألمي قبل فرحي و حزني قبل سعادتي، فهم أن المودة و الرحمة بين اثنين تكبر مع مر الحياة قبل حلوها و لا تتلاشى إن اعترضتها عقبات في الطريق، قبل بجمالي و رزانتي و بمر قهوتي، فقبل أن نكون معا على الحلوة والمرة و هذا ما لم يفهمه الآخرون.



    فنطق والدها قائلا: بارك الله فيك و زادك علما و نورا.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 7:28 pm