عوامل استقرار العلاقات في الأسرة
إذا كانت العلاقات في الأسرة مبنية على أسس سليمة ويعيش أفرادها في جو من الاستقرار والوئام ، فإنها ستكون مدرسة تخرج العظماء من الرجال ، وهناك عوامل تعتبر أساسية لبناء العلاقات في الأسرة ، خاصة بين الزوجين وهي ركائز أساسية نستشف من خلالها الوسائل والأساليب للبناء الأفضل في العلاقات ، وبها يستطيع الزوجان تفادي المشاكل التي قد تحصل بينهما
المعاملة الحسنة
العلاقات في الأسرة بين الزوجين قامت لكي تستمر مدى الحياة ، فهي ليست علاقة مؤقتة ليوم أو يومين ، بل انه اتصال مدى العمر، وفي مسيرة الحياة الصعبة يحتاج الانسان إلى رفيق حياة يؤنسه ، ويسكن اليه ، ويشترك معه ، ويؤازره في مصائبه ، ولاستمرار هذه العلاقات يجب أن تكون المعاملة بين الطرفين بالحسنى ، ووفق الأخلاق الاسلامية الحميدة يقول الله سبحانه وتعالى : « ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون » (1).
قال الامام علي (ع) : « بحسن العشرة تدوم الوصلة » (2) .
« بحسن العشرة تدوم المودة » (3) .
« بحسن العشرة تستديم المودة » (4) .
« بحسن العشرة تأنس الرفاق » (5) .
معرفة الحقوق والواجبات
إن التمسك بالحقوق والواجبات يجلب الخير لأفراد الأسرة ، فبالحقوق والواجبات يعرف كل من الزوج والزوجة مسؤوليتهما تجاه الآخر ، وبهذه الحقوق يستتب النظام داخل الأسرة ، فلا يحق لأحد أن يتصرف حسب أهوائه ويغرق الأسرة في بحر من المزاجية ، حيث ان اتباع الحقوق يساعد على الاستقرار والامان داخل الاسرة . وتتضح معالم التعامل ضمن اطار من الواجبات والحقوق ، وأخيراً يساعد على إيجاد العدالة في الأسرة ، فكل فرد يعلم حدوده ويحاول ألا يتجاوز هذه الحدود .
علاقة المودة والرحمة
كي لا يتحول الزواج إلى علاقة مادية بحتة يؤكد الله بالآية الكريمة على السكن « لتسكنوا اليها » والمودة والرحمة كطابع يطبع الحياة الزوجية في مفهوم الاسلام « وجعل بينكم مودة ورحمة » حيث تنطلق العلاقة من مبدأ انساني رحب يشعر فيه كل طرف أنه مشدود إلى الآخر برباط المودة والرحمة .
قال رجل للنبي (ص) : أحب أن يرحمني ربي .
قال : « ارحم نفسك ، وارحم خلق الله يرحمك الله » (1) .
إن الحب المتبادل هو أساس التعامل في الحياة الأسرية ، وهذا الحب المتبادل تقوية لرباط الزوجية وتدعيم لكيان الأسرة ، لأنه يبعد الزوجين عن الكراهية وحب النفس وسوء الظن والغيرة المفرطة .
إذا كانت العلاقات في الأسرة مبنية على أسس سليمة ويعيش أفرادها في جو من الاستقرار والوئام ، فإنها ستكون مدرسة تخرج العظماء من الرجال ، وهناك عوامل تعتبر أساسية لبناء العلاقات في الأسرة ، خاصة بين الزوجين وهي ركائز أساسية نستشف من خلالها الوسائل والأساليب للبناء الأفضل في العلاقات ، وبها يستطيع الزوجان تفادي المشاكل التي قد تحصل بينهما
المعاملة الحسنة
العلاقات في الأسرة بين الزوجين قامت لكي تستمر مدى الحياة ، فهي ليست علاقة مؤقتة ليوم أو يومين ، بل انه اتصال مدى العمر، وفي مسيرة الحياة الصعبة يحتاج الانسان إلى رفيق حياة يؤنسه ، ويسكن اليه ، ويشترك معه ، ويؤازره في مصائبه ، ولاستمرار هذه العلاقات يجب أن تكون المعاملة بين الطرفين بالحسنى ، ووفق الأخلاق الاسلامية الحميدة يقول الله سبحانه وتعالى : « ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون » (1).
قال الامام علي (ع) : « بحسن العشرة تدوم الوصلة » (2) .
« بحسن العشرة تدوم المودة » (3) .
« بحسن العشرة تستديم المودة » (4) .
« بحسن العشرة تأنس الرفاق » (5) .
معرفة الحقوق والواجبات
إن التمسك بالحقوق والواجبات يجلب الخير لأفراد الأسرة ، فبالحقوق والواجبات يعرف كل من الزوج والزوجة مسؤوليتهما تجاه الآخر ، وبهذه الحقوق يستتب النظام داخل الأسرة ، فلا يحق لأحد أن يتصرف حسب أهوائه ويغرق الأسرة في بحر من المزاجية ، حيث ان اتباع الحقوق يساعد على الاستقرار والامان داخل الاسرة . وتتضح معالم التعامل ضمن اطار من الواجبات والحقوق ، وأخيراً يساعد على إيجاد العدالة في الأسرة ، فكل فرد يعلم حدوده ويحاول ألا يتجاوز هذه الحدود .
علاقة المودة والرحمة
كي لا يتحول الزواج إلى علاقة مادية بحتة يؤكد الله بالآية الكريمة على السكن « لتسكنوا اليها » والمودة والرحمة كطابع يطبع الحياة الزوجية في مفهوم الاسلام « وجعل بينكم مودة ورحمة » حيث تنطلق العلاقة من مبدأ انساني رحب يشعر فيه كل طرف أنه مشدود إلى الآخر برباط المودة والرحمة .
قال رجل للنبي (ص) : أحب أن يرحمني ربي .
قال : « ارحم نفسك ، وارحم خلق الله يرحمك الله » (1) .
إن الحب المتبادل هو أساس التعامل في الحياة الأسرية ، وهذا الحب المتبادل تقوية لرباط الزوجية وتدعيم لكيان الأسرة ، لأنه يبعد الزوجين عن الكراهية وحب النفس وسوء الظن والغيرة المفرطة .