يمثل لجوء المسلمين وسكناهم ديار الغرب إحدى الظواهر الحالية الواضحة في معالم الوجود الاسلامي، وهناك اسباب كثيرة دعت هؤلاء الى التماس اللجوء الى هذه الدول تدور بين ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية فمما لا شك فيه
أن لهذه الظاهرة الواسعة الانتشار ايجابياتها وسلبياتها ولعل من أهم ايجابياتها انتشار الاسلام في تلك الاراضي وهذا ما نلمسه من ازدياد عدد المهتديات من النساء وكذلك الرجال اضافة الى وضوح ظاهرة الحجاب على الصعيد العام
والاقليمي كما ان الاحتكاك باصحاب الثقافة الاسلامية كان له دور كبير في نشر أفكار الإسلام وإتاحة الفرصة للتعرف على مبادئه السامية خاصة وأن الحرب الاعلامية على الاسلام واضحة المعالم هناك.
ولكن من ناحية أخرى لا يخفى أن تواجد المرأة المسلمة في مجتمع قد يكن الحقد عليها يولد الكثير من صور لملامح العنف الغربي تجاه المسلمين، وهو ليس ظاهرة جديدة الحدوث ولكنه ممتد منذ أمد ليس طويل ولعل ما حدث بعد التفجيرات في نيويورك وواشنطن والتجاوزات التي حصلت للمسلمين والمسلمات امر واضح للعيان فإن الحقد الدفين تجاه هؤلاء الذين فر اغلبهم
بسبب الاستبداد السياسي لبلادهم جعل المسلمين ينتبهون الى هذه الحالة المؤلمة رغم ان الاسلام هو افضل المبادىء الالهية والسماوية التي دعت الى الرحمة والمودة والتحابب بين بني البشر.. وقد تمت تجاوزات كثيرة منها
سحب خمار الرأس والضرب والكلمات النابية والشتائم بل ان كثيرا منهم هاجموا المسلمات في دورهن وانهالوا عليهن بالضرب الذي ادى في بعض الحالات الى اسقاط الاجنة..
ترى ازاء هذا الحقد الاسود ما الذي تستطيع ان تفعله المرأة المسلمة خاصة وهي تعيش صراعا ثقافيا واضحا ومريرا من اجل انتزاع الهوية الاسلامية التي حرصت على الحفاظ عليها رغم الاغتراب.. وايا كانت الوسائل التي تفكر المسلمة _وكذلك الرجل المسلم _ اتباعها للتصدي لظاهرة العنف والارهاب تجاه المسلمين الابرياء فإن هذه الأحداث تذكرنا
بمعاناة المسلمين والمسلمات الاوائل من اجل التمسك بدينهم ضد محاولات الشرك الكافر الرامية الى إبادة بذور الدعوة الجديدة ومنعها من الانتشار ولكن خابت آمالهم وظنونهم وانتشر الاسلام وعم ارجاء المعمورة
لمبادئه السمحاء التي تتناسب مع فطرة الانسان ولتضحيات ابنائه، فنحن لا ننس ابدا ان المواجهة العاتية مع قريش قد اكسبت المسلمين قوة وصلابة وحرصا اكثر على التمسك بدينهم وهذا ما نلمسه واضحا في الظروف الراهنة.
ان الابتلاء سنة الهية والصابرون عليه هم الناجون والمقربون ولكن يجب ان لا ننسى أن أيام المحنة دوماً قصيرة.
أن لهذه الظاهرة الواسعة الانتشار ايجابياتها وسلبياتها ولعل من أهم ايجابياتها انتشار الاسلام في تلك الاراضي وهذا ما نلمسه من ازدياد عدد المهتديات من النساء وكذلك الرجال اضافة الى وضوح ظاهرة الحجاب على الصعيد العام
والاقليمي كما ان الاحتكاك باصحاب الثقافة الاسلامية كان له دور كبير في نشر أفكار الإسلام وإتاحة الفرصة للتعرف على مبادئه السامية خاصة وأن الحرب الاعلامية على الاسلام واضحة المعالم هناك.
ولكن من ناحية أخرى لا يخفى أن تواجد المرأة المسلمة في مجتمع قد يكن الحقد عليها يولد الكثير من صور لملامح العنف الغربي تجاه المسلمين، وهو ليس ظاهرة جديدة الحدوث ولكنه ممتد منذ أمد ليس طويل ولعل ما حدث بعد التفجيرات في نيويورك وواشنطن والتجاوزات التي حصلت للمسلمين والمسلمات امر واضح للعيان فإن الحقد الدفين تجاه هؤلاء الذين فر اغلبهم
بسبب الاستبداد السياسي لبلادهم جعل المسلمين ينتبهون الى هذه الحالة المؤلمة رغم ان الاسلام هو افضل المبادىء الالهية والسماوية التي دعت الى الرحمة والمودة والتحابب بين بني البشر.. وقد تمت تجاوزات كثيرة منها
سحب خمار الرأس والضرب والكلمات النابية والشتائم بل ان كثيرا منهم هاجموا المسلمات في دورهن وانهالوا عليهن بالضرب الذي ادى في بعض الحالات الى اسقاط الاجنة..
ترى ازاء هذا الحقد الاسود ما الذي تستطيع ان تفعله المرأة المسلمة خاصة وهي تعيش صراعا ثقافيا واضحا ومريرا من اجل انتزاع الهوية الاسلامية التي حرصت على الحفاظ عليها رغم الاغتراب.. وايا كانت الوسائل التي تفكر المسلمة _وكذلك الرجل المسلم _ اتباعها للتصدي لظاهرة العنف والارهاب تجاه المسلمين الابرياء فإن هذه الأحداث تذكرنا
بمعاناة المسلمين والمسلمات الاوائل من اجل التمسك بدينهم ضد محاولات الشرك الكافر الرامية الى إبادة بذور الدعوة الجديدة ومنعها من الانتشار ولكن خابت آمالهم وظنونهم وانتشر الاسلام وعم ارجاء المعمورة
لمبادئه السمحاء التي تتناسب مع فطرة الانسان ولتضحيات ابنائه، فنحن لا ننس ابدا ان المواجهة العاتية مع قريش قد اكسبت المسلمين قوة وصلابة وحرصا اكثر على التمسك بدينهم وهذا ما نلمسه واضحا في الظروف الراهنة.
ان الابتلاء سنة الهية والصابرون عليه هم الناجون والمقربون ولكن يجب ان لا ننسى أن أيام المحنة دوماً قصيرة.