أهلاً ومرحبـاً بجميع أعضاء وزوار منتدى الحياة الأسرية
اخوانى الكرام رواد واعضاء المنتدى أقــدم لكم
موضوع
الطلاق العاطفي .. !!
صحيح أن هذا الطلاق لا يكون بالابتعاد الجسدي والتشتت ولكن قد تكون ردوده أسوأ من الطلاق المعلن لأنه يقتل الإنسان بصمت ولذلك يطلق عليه اسم الطلاق الصامت.
وهذا النوع من الطلاق غالباً ما تكون الحياة الزوجية فيه شبه منعدمة فالأزواج منفصلون وهم تحت سقف واحد ينام كل منهما في غرفة مستقلة والسبب في هذا الطلاق الروحي والتكتم الشديد في عدم إعلانه هو نظرة المجتمع السلبية للمرأة المطلقة وهروب الزوج من مسؤولية الأبناء المادية والاجتماعية وتحت وطأة حرص الأهل على عدم اتمام الطلاق الرسمي نشأ الطلاق العاطفي الصامت في العديد من البيوت هناك دراسة ميدانية أجريت على عينة تقدمت بطلب الطلاق بعد معاناة طويلة مع الطلاق العاطفي لم يستطع بعضهم تحملها فوجدوا أن الطلاق المعلن أرحم وأهون من الطلاق الصامت الذي يحاول المجتمع أن يضعهم فيه غصباً عنهم.
ومن هنا لابد أن نفرق بين الخرس العاطفي والطلاق الصامت فالأول أرضيته الحب والمودة ولكنها في حالة تجمد وقتي ما تلبث أن تزول بزوال السبب أي أن السبب قد يكون عدم التوافق الكافي والتقارب في الطباع والذكاء والمستوى الاجتماعي.
وإما والخلافات الدائمة وتدخل الأهل وسوء الاختيار هذه كلها أسباب تؤدي إلى استحالة العشرة وبالتالي يكون الانفصال النتيجة الطبيعية ولكن بقاء الطليقين تحت سقف واحد هو الجديد في الأمر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اخوانى الكرام رواد واعضاء المنتدى أقــدم لكم
موضوع
الطلاق العاطفي .. !!
صحيح أن هذا الطلاق لا يكون بالابتعاد الجسدي والتشتت ولكن قد تكون ردوده أسوأ من الطلاق المعلن لأنه يقتل الإنسان بصمت ولذلك يطلق عليه اسم الطلاق الصامت.
وهذا النوع من الطلاق غالباً ما تكون الحياة الزوجية فيه شبه منعدمة فالأزواج منفصلون وهم تحت سقف واحد ينام كل منهما في غرفة مستقلة والسبب في هذا الطلاق الروحي والتكتم الشديد في عدم إعلانه هو نظرة المجتمع السلبية للمرأة المطلقة وهروب الزوج من مسؤولية الأبناء المادية والاجتماعية وتحت وطأة حرص الأهل على عدم اتمام الطلاق الرسمي نشأ الطلاق العاطفي الصامت في العديد من البيوت هناك دراسة ميدانية أجريت على عينة تقدمت بطلب الطلاق بعد معاناة طويلة مع الطلاق العاطفي لم يستطع بعضهم تحملها فوجدوا أن الطلاق المعلن أرحم وأهون من الطلاق الصامت الذي يحاول المجتمع أن يضعهم فيه غصباً عنهم.
ومن هنا لابد أن نفرق بين الخرس العاطفي والطلاق الصامت فالأول أرضيته الحب والمودة ولكنها في حالة تجمد وقتي ما تلبث أن تزول بزوال السبب أي أن السبب قد يكون عدم التوافق الكافي والتقارب في الطباع والذكاء والمستوى الاجتماعي.
وإما والخلافات الدائمة وتدخل الأهل وسوء الاختيار هذه كلها أسباب تؤدي إلى استحالة العشرة وبالتالي يكون الانفصال النتيجة الطبيعية ولكن بقاء الطليقين تحت سقف واحد هو الجديد في الأمر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ