من طرف 
زكي في موقف لا يحسد عليه أثار تأخر عمرو زكي في العودة إلى نادي ويجان أثليتك الإنجليزي بعد المشاركة مع منتخب مصر غضب مدرب الفريق ستيف بروس، ما دفعه لفتح النار على المهاجم الدولي.
وقال بروس في بيان عبر موقع ويجان الرسمي إن استمرار المهاجم المصري في تجاهل تعليمات النادي، يجبره على الإفصاح عن "كابوس التعامل مع زكي".
وأضاف "زكي أسوأ محترف تعاملت معه طوال مسيرتي التدريبية .. حاولنا مخاطبته مرارا، لكنه لم يرد".
فبعد مشاركة زكي مع منتخب مصر في التعادل مع زامبيا ضمن تصفيات كأس العالم 2010، لم يعد إلى إنجلترا رغم انقضاء المدة التي حددتها له إدارة ويجان.
وما زاد غضب بروس هو عودة أحمد حسام في موعده المحدد، موضحا "ميدو كان معه في منتخب مصر، لكنه كان ملتزما .. زكي لم يحترم ويجان وخذلني شخصيا".
وتابع "لا أعلم ماذا أفعل معه، عاقبته بالغرامات المالية ثلاث مرات من قبل، وأعتقد أن ويجان خصم منه مالا يجنيه المواطن الإنجليزي العادي في عام كامل".
وأفصح نادي ويجان عبر موقعه الرسمي عن وصول خطاب من اتحاد الكرة المصري يبرز إصابة زكي بإجهاد عضلي وحاجته للراحة، لكن بروس أكد أن المشكلة تتعلق بما هو أهم.
بروس: مللت من تصرفات زكي وأوضح أن تأخر زكي وعدم رده على مخاطبات ويجان يخالفان تعليمات اتحاد الكرة الإنجليزي الذي يجبر الأندية على معرفة مواقع لاعبيها تحسبا لاختيارهم لاختبار الكشف عن المنشطات.
وشدد بروس على أنه لا يعارض مشاركة اللاعبين مع منتخباتهم، مضيفا "كل ما في الأمر أني لم أجد معاناة مع القادمين من أمريكا الجنوبية مثلما يحدث مع زكي".
وكان زكي قد انتقل إلى ويجان خلال الصيف الماضي معارا من الزمالك، وظهر بمستوى رائع خلال مشاركاته الأولى في الدوري الإنجليزي مسجلا عشرة أهداف.
لكن مستواه تراجع مؤخرا وتزامن ذلك مع تعرضه لإصابات عدة، ما تسبب في جلوسه بديلا في بعض لقاءات اللاتيكس بالنصف الثاني من الدوري الإنجليزي.
وأشار بروس إلى أن تصرفات زكي غير الاحترافية تهدد فرصه في البقاء مع ويجان، مفسرا "لا أصدق أن هذه هي طريقته في محاولة إقناعنا بالحفاظ عليه".
واستطرد "زكي نسي صبرنا عليه حتى يتأقلم، والمرتب الكبير الذي منحناه إياه .. ويجب أن يعلم الجمهور حقيقة اللاعب الذي يهتفون باسمه، وعلي حسم الأمر حتى لا يضر الفريق".
وأتم بروس حديثه "حين كانت ابنته مريضة ساندته بكل ما أملك، لكني لا أجد له مبررات إضافية .. سئمت من الدفاع عن زكي واختلاق الأعذار له".
