هو الشيخ الإمام العالم الزاهد العارف القدوة شيخ الإسلام وأشهر الأولياء محيي الدين
عبد القادر بن أبي صالح عبد الله ابن جنكي دوست الجيلي، شيخ الحنابلة وإمام
أهل العراق، وإليه تنسب أشهر طريقة صوفية متبوعة في العالم الإسلامي الآن رغم أنه
لم يكن صاحبها، وأتباعه منتشرون في إفريقيا وآسيا بصورة كبيرة، ولد بجيلان من
أعمال طبرستان سنة 471هـ وقدم بغداد شابًا فتفقه على المخرّمي الحنبلي حتى
أتقن الأصول والفروع وارتقى حتىصار إمام الحنابلة وشيخهم في عصره،
وعقيدته على نهج السلف الصالح، وكان كثير الذكر، دائم الفكر، سريع الدمعة،
وقد بنى مدرسة عند باب الأزج وأخذ في وعظ الناس وإرشادهم حتى ذاع صيته
وصار يحضر الناس عنده بالآلافوأخذت العامة في التعصب له ورواية الكرامات
والخوارق عنه ومعظمها لا يصح، وأشهر ما يروى عنه تكلمه عما
في خواطر الناس، وقد تاب على يديه معظم أهل بغداد وأسلم الكثير وكان يصدع
بالحق على المنبر، وقد توفي في 10 ربيع الآخر سنة 561هـ عن عمر
يناهز التسعين سنة، وليس في كبار المشايخ من له أحوال وكرامات
أكثر من الشيخ عبد القادر ولكن أكثرها لا يصح عنه، بل هي من مبالغة العوام
وتفخيمهم لشيوخهم، وقد ولد له تسعة وأربعون ولدًا، سبعة وعشرون ذكرًا
والباقي إناث، حمل منهم أحد عشر ولدًا طريقته بين الناس، وكان
الشيخ ابن الجوزي يشنع على الشيخ عبد القادر بسبب
الشطحات المروية عنه والله أعلم بعباده.
عبد القادر بن أبي صالح عبد الله ابن جنكي دوست الجيلي، شيخ الحنابلة وإمام
أهل العراق، وإليه تنسب أشهر طريقة صوفية متبوعة في العالم الإسلامي الآن رغم أنه
لم يكن صاحبها، وأتباعه منتشرون في إفريقيا وآسيا بصورة كبيرة، ولد بجيلان من
أعمال طبرستان سنة 471هـ وقدم بغداد شابًا فتفقه على المخرّمي الحنبلي حتى
أتقن الأصول والفروع وارتقى حتىصار إمام الحنابلة وشيخهم في عصره،
وعقيدته على نهج السلف الصالح، وكان كثير الذكر، دائم الفكر، سريع الدمعة،
وقد بنى مدرسة عند باب الأزج وأخذ في وعظ الناس وإرشادهم حتى ذاع صيته
وصار يحضر الناس عنده بالآلافوأخذت العامة في التعصب له ورواية الكرامات
والخوارق عنه ومعظمها لا يصح، وأشهر ما يروى عنه تكلمه عما
في خواطر الناس، وقد تاب على يديه معظم أهل بغداد وأسلم الكثير وكان يصدع
بالحق على المنبر، وقد توفي في 10 ربيع الآخر سنة 561هـ عن عمر
يناهز التسعين سنة، وليس في كبار المشايخ من له أحوال وكرامات
أكثر من الشيخ عبد القادر ولكن أكثرها لا يصح عنه، بل هي من مبالغة العوام
وتفخيمهم لشيوخهم، وقد ولد له تسعة وأربعون ولدًا، سبعة وعشرون ذكرًا
والباقي إناث، حمل منهم أحد عشر ولدًا طريقته بين الناس، وكان
الشيخ ابن الجوزي يشنع على الشيخ عبد القادر بسبب
الشطحات المروية عنه والله أعلم بعباده.