كلمة صنعت النعمان
قال أبو حنيفة رحمه الله :
" مررتُ بالشعبي وهوَ جالسٌ فدعاني وقال لي :
(إلى منْ تختلفْ ؟ ) أي إلى منْ تتردد ؟
فقلتُ : أختلفُ إلى السوق .
فقال ( لمْ اعنِ هذا ، عنيتُ الاختلاف إلى العلماء)
فقلتُ : أنا قليل الاختلاف إليهم .
فقال لي ( لا تغفلْ ، وعليك بالنظر في العلم ومجالسة العلماء ، فإني أرى فيكَ يقظةً وحركة )
قالَ أبو حنيفة : فوقعَ في قلبي منْ قولهِ ، فتركتُ الاختلاف إلى السوق ، وأخذتُ في العلم ، فنفعني الله تعالى بقولهِ " .
كلمةٌ سمعها أبو حنيفة فوعاها فنفعهُ اللهُ ونفعنا بها إلى يومنا هذا وإلى يوم الدين .
فقلْ خيراً وأكثرْ منْ قول الخير عسى أنْ تُصادف في لحظةٍ كلمة تخرج منك كهذه التي خرجت من الشعبي .
ولا تغفل عمَّا تسمع منْ خيرٍ وتفكر وتدبر ، عسى أنْ تقع في قلبك كلمةُ خيرٍ كما وقعتْ في قلب الإمام النعمان بن ثابت ( أبو حنيفة ) فتكون نعمانَ زماننا .
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(منْ كانَ يؤمنُ باللهِ واليوم الآخر فليقلْ خيراً أوْ ليصمتْ (
متفقٌ عليه
_________________
قال أبو حنيفة رحمه الله :
" مررتُ بالشعبي وهوَ جالسٌ فدعاني وقال لي :
(إلى منْ تختلفْ ؟ ) أي إلى منْ تتردد ؟
فقلتُ : أختلفُ إلى السوق .
فقال ( لمْ اعنِ هذا ، عنيتُ الاختلاف إلى العلماء)
فقلتُ : أنا قليل الاختلاف إليهم .
فقال لي ( لا تغفلْ ، وعليك بالنظر في العلم ومجالسة العلماء ، فإني أرى فيكَ يقظةً وحركة )
قالَ أبو حنيفة : فوقعَ في قلبي منْ قولهِ ، فتركتُ الاختلاف إلى السوق ، وأخذتُ في العلم ، فنفعني الله تعالى بقولهِ " .
كلمةٌ سمعها أبو حنيفة فوعاها فنفعهُ اللهُ ونفعنا بها إلى يومنا هذا وإلى يوم الدين .
فقلْ خيراً وأكثرْ منْ قول الخير عسى أنْ تُصادف في لحظةٍ كلمة تخرج منك كهذه التي خرجت من الشعبي .
ولا تغفل عمَّا تسمع منْ خيرٍ وتفكر وتدبر ، عسى أنْ تقع في قلبك كلمةُ خيرٍ كما وقعتْ في قلب الإمام النعمان بن ثابت ( أبو حنيفة ) فتكون نعمانَ زماننا .
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(منْ كانَ يؤمنُ باللهِ واليوم الآخر فليقلْ خيراً أوْ ليصمتْ (
متفقٌ عليه
_________________