من طرف أميرة الصوت ... والصدى
أخبرها أنه رسام ماهر ... أغراها بفنـه وطمعها بلوحة تشبهها ، تجعل منها أميرة بقلب ذهبي ، هو يعرف أنها أميرة لكنه أراد أن تصف هي جمالها أراد أن يترنم على أنغام جسدها الجميل وهي تغزله بشفتيها ... سألها عن لون عينيها ، عرض جبهتها ، غمازة خدودها ، ثنيات جسدها
كانت تجيبه على أسئلته الضحلة ببراءة وعلى أسئلته الأكثر وعورة بكثير من التردد والخجل الجميل ، غرق في بحر جسدها المذهل ، هو ربما عرف الكثير من النساء لكنه لم يحظ بأميرة يوما ... أميرة بقلب ذهبي
بين يديه أضحت وهي بعيدة ... تلمـّس بصوتها دفق قلبها ونعومة جسدها وخمرة شفتيها الورديتين غامقتي اللون ... حرارتهما النابضة في جسده رغم برودة ملمسهما ..
سألها أن تغني له ليستطيع إكمال الرسم فغنّت ، هام على أنغام صوتها المتدفق شلالا من النبض على قلبه لتحيله سعيدا سعادة الخيال التي لا توصف ..
سألها عن رائحة جسدها فاكتشفت حقيقة كونه كاذبا في ادعاء إتقان الرسم وسألته :
كيف سترسم الرائحة ؟ !!!!
فأجابها بوله شديد :
منذ بدأت يا أميرة الصوت وأنا أرسم صوتك ; تفاصيل جسد من نبرة صوت ... شهقتك رشاقة وضحكتك تفتـُّح أزهار في غمازتي خديك ... طول القدمين من طول الضحكة واتصالها ، وامتداد الكتفين من امتداد الصوت وغنجك بالآه يدان طويلتان تسرقان القلب من أكثر الرجال قسوة ، حتى أصابع قدميك بت أعرف لونها ومقاسها واحساس ملمسها يا أميرة الصوت
كل ذلك عرفته ولم يتبق سوى الرائحة ليكتمل تكوين اللوحة في مسام عقلي وقلبي ...فهل تتمنعين الآن وأنا على وشك
إنهاء لوحة خالدة تحمل رسمك الذي سيضيء دهرا
هي أيقنت بأنه لا يتقن الرسم لكنها منحته وسام الرائحة فقد استحقه بجدارة الكلمات ، ثم أخبرته بأنه من أكثر الرسامين دقة وإبداعا فقد أجاد رسم تفاصيلها بكلماته المذهلة
فهل تموت امرأة رسمتها الكلمات وهل يظهر بها عيب بأعلى الصفحات
تكون امرأة كاملة كمال الحوريات أميرة الصوت وأميرة الصدى
أخبرها أنه رسام ماهر ... أغراها بفنـه وطمعها بلوحة تشبهها ، تجعل منها أميرة بقلب ذهبي ، هو يعرف أنها أميرة لكنه أراد أن تصف هي جمالها أراد أن يترنم على أنغام جسدها الجميل وهي تغزله بشفتيها ... سألها عن لون عينيها ، عرض جبهتها ، غمازة خدودها ، ثنيات جسدها
كانت تجيبه على أسئلته الضحلة ببراءة وعلى أسئلته الأكثر وعورة بكثير من التردد والخجل الجميل ، غرق في بحر جسدها المذهل ، هو ربما عرف الكثير من النساء لكنه لم يحظ بأميرة يوما ... أميرة بقلب ذهبي
بين يديه أضحت وهي بعيدة ... تلمـّس بصوتها دفق قلبها ونعومة جسدها وخمرة شفتيها الورديتين غامقتي اللون ... حرارتهما النابضة في جسده رغم برودة ملمسهما ..
سألها أن تغني له ليستطيع إكمال الرسم فغنّت ، هام على أنغام صوتها المتدفق شلالا من النبض على قلبه لتحيله سعيدا سعادة الخيال التي لا توصف ..
سألها عن رائحة جسدها فاكتشفت حقيقة كونه كاذبا في ادعاء إتقان الرسم وسألته :
كيف سترسم الرائحة ؟ !!!!
فأجابها بوله شديد :
منذ بدأت يا أميرة الصوت وأنا أرسم صوتك ; تفاصيل جسد من نبرة صوت ... شهقتك رشاقة وضحكتك تفتـُّح أزهار في غمازتي خديك ... طول القدمين من طول الضحكة واتصالها ، وامتداد الكتفين من امتداد الصوت وغنجك بالآه يدان طويلتان تسرقان القلب من أكثر الرجال قسوة ، حتى أصابع قدميك بت أعرف لونها ومقاسها واحساس ملمسها يا أميرة الصوت
كل ذلك عرفته ولم يتبق سوى الرائحة ليكتمل تكوين اللوحة في مسام عقلي وقلبي ...فهل تتمنعين الآن وأنا على وشك
إنهاء لوحة خالدة تحمل رسمك الذي سيضيء دهرا
هي أيقنت بأنه لا يتقن الرسم لكنها منحته وسام الرائحة فقد استحقه بجدارة الكلمات ، ثم أخبرته بأنه من أكثر الرسامين دقة وإبداعا فقد أجاد رسم تفاصيلها بكلماته المذهلة
فهل تموت امرأة رسمتها الكلمات وهل يظهر بها عيب بأعلى الصفحات
تكون امرأة كاملة كمال الحوريات أميرة الصوت وأميرة الصدى
