يجري علماء من أميركيا الشمالية وبريطانيا تجارب من أجل إطلاق ترليونات المرايا إلى الفضاء بواسطة مدفع لتغطية مساحة قدرها مليون ميل فوق سطح الارض لتغيير مسار أشعة الشمس والتخفيف من الاحتباس الحراري في العالم.
ورغم ميل الكثير من العلماء الى تبني حلول تعتمد على تغيير أنماط العيش البشري، باعتباره السبب - الأصل في ظاهرة الاحتباس الحراري، الا أن قلة من الخبراء بدأت تفتش عن حلول مبتكرة لتبريد مناخ الأرض بصورة مباشرة.
ويقترح هؤلاء أساليب للوقاية من السيناريوات المناخية الكارثية، قوامها مشروع عملاق تأتي تصوراته من تقنيات الهندسة البيئية الشاملة، يعمل هذا المشروع مباشرة على حرارة المناخ بهدف خفضها، بدل انتظار مردود الاجراءات الوقائية التي تتمحور حول خفض انبعاث غازات التلوث المُسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
وتعد قوة المدفع - حسب صحيفة "الديلي تلغراف"- الذي سوف يستخدمه العلماء أقوى بمائة مرة من الاسلحة التقليدية، مشيرة إلى أنه سوف يطلق من منطقة مساحتها عدة كيلومترات.
ويعتبر التفكير بـ"مهاجمة" مصادر الإضطراب البيئي في مناخ الأرض الانجع في نظر العلماء، فبدل الإكتفاء بمكافحة الأعراض، لابد من وضع خطة تدخل سريعة إذا حصل الأسوأ.
ويوصف هذا النوع من التفكير أحيانا، بأنه يمزج بين التشاؤم والبراغماتية.
يقول المهندس البريطاني تود توديسشيني "34 سنة" الذي صمم وبنى المدفع الذي يبلغ طوله 4 أمتار والذي سيستخدم لاطلاق هذا الكم الهائل من المرايا إلى الفضاء لحجب أشعة الشمس والتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري إن المدفع الكهرومغنطيسي " خطر جدا وهذا أول مدفع أصنعه".
والمفارقة ان هذا الأسلوب الذي نعته البعض "بالمجنون" بسبب كلفته التي تصل إلى بلايين الدولارات، وأيضاً لأن تنفيذه قد يستغرق ربع قرن، يحظى بدعم وكالة "ناسا" حيث أكد عالم الفضاء روجر أنجيل من جامعة أريزونا إنه تلقى عرضا ماليا من وكالة الفضاء الاميركية " ناسا" قدره البعض بحوالي 350 ترليون دولار أميركي من أجل إتمام المشروع، معرباً عن أمله في أن يترجم هذا المشروع إلى واقع عملي على الارض في المستقبل.
في غضون ذلك أجرى باحثون كنديون من جامعة فكتوريا تجارب على الكومبيوتر لمحاكاة إطلاق المدفع للمرايا إلى الفضاء بهدف التأكد من سلامة هذه النظرية.
وفيما لم تعرف الى حد الآن الاضرار الجانبية المحتملة لمشروع مدفع المرايا، أكد روجر أنجيل أحد آباء علم "البصريات التكييفية أن " ما قمنا بتطويره فعّال بكل تأكيد وهذه طريقة مضمونة للعمل"، مشيراً إلى "أننا نقوم بالتجارب باستمرار ونتوقع أن نكون جاهزين للاطلاق خلال 20 أو 30 سنة".
ويزداد اهتمام صُناع القرار عالميا بالمشروع "الخيالي- الواقعي"، بعدما أفادت دراسة اميركية ان ارتفاع حرارة الارض قد يؤدي الى تأخر بدء الامطار الموسمية الصيفية خمسة ايام الى 15 يوما خلال القرن المقبل مع انخفاض كبير في الامطار في الجزء الاكبر من جنوب آسيا، وهو ما من شأنه أن يساهم في انفلات ظاهرة "الاحتباس الحراري" وخروجها عن السيطرة.
وفي ظل ذلك، تتداول أدمغة العلماء حلولا كثيرة شبيهة بهذا المشروع، تتراوح بين الأكثر علمانية والأشد راديكالية وتطلبا، يتخوف بعضهم من أن يصبح الفضاء ملاذا للتجارب المكلفة، لكن دون حل ناجع.
ورغم ميل الكثير من العلماء الى تبني حلول تعتمد على تغيير أنماط العيش البشري، باعتباره السبب - الأصل في ظاهرة الاحتباس الحراري، الا أن قلة من الخبراء بدأت تفتش عن حلول مبتكرة لتبريد مناخ الأرض بصورة مباشرة.
ويقترح هؤلاء أساليب للوقاية من السيناريوات المناخية الكارثية، قوامها مشروع عملاق تأتي تصوراته من تقنيات الهندسة البيئية الشاملة، يعمل هذا المشروع مباشرة على حرارة المناخ بهدف خفضها، بدل انتظار مردود الاجراءات الوقائية التي تتمحور حول خفض انبعاث غازات التلوث المُسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
وتعد قوة المدفع - حسب صحيفة "الديلي تلغراف"- الذي سوف يستخدمه العلماء أقوى بمائة مرة من الاسلحة التقليدية، مشيرة إلى أنه سوف يطلق من منطقة مساحتها عدة كيلومترات.
ويعتبر التفكير بـ"مهاجمة" مصادر الإضطراب البيئي في مناخ الأرض الانجع في نظر العلماء، فبدل الإكتفاء بمكافحة الأعراض، لابد من وضع خطة تدخل سريعة إذا حصل الأسوأ.
ويوصف هذا النوع من التفكير أحيانا، بأنه يمزج بين التشاؤم والبراغماتية.
يقول المهندس البريطاني تود توديسشيني "34 سنة" الذي صمم وبنى المدفع الذي يبلغ طوله 4 أمتار والذي سيستخدم لاطلاق هذا الكم الهائل من المرايا إلى الفضاء لحجب أشعة الشمس والتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري إن المدفع الكهرومغنطيسي " خطر جدا وهذا أول مدفع أصنعه".
والمفارقة ان هذا الأسلوب الذي نعته البعض "بالمجنون" بسبب كلفته التي تصل إلى بلايين الدولارات، وأيضاً لأن تنفيذه قد يستغرق ربع قرن، يحظى بدعم وكالة "ناسا" حيث أكد عالم الفضاء روجر أنجيل من جامعة أريزونا إنه تلقى عرضا ماليا من وكالة الفضاء الاميركية " ناسا" قدره البعض بحوالي 350 ترليون دولار أميركي من أجل إتمام المشروع، معرباً عن أمله في أن يترجم هذا المشروع إلى واقع عملي على الارض في المستقبل.
في غضون ذلك أجرى باحثون كنديون من جامعة فكتوريا تجارب على الكومبيوتر لمحاكاة إطلاق المدفع للمرايا إلى الفضاء بهدف التأكد من سلامة هذه النظرية.
وفيما لم تعرف الى حد الآن الاضرار الجانبية المحتملة لمشروع مدفع المرايا، أكد روجر أنجيل أحد آباء علم "البصريات التكييفية أن " ما قمنا بتطويره فعّال بكل تأكيد وهذه طريقة مضمونة للعمل"، مشيراً إلى "أننا نقوم بالتجارب باستمرار ونتوقع أن نكون جاهزين للاطلاق خلال 20 أو 30 سنة".
ويزداد اهتمام صُناع القرار عالميا بالمشروع "الخيالي- الواقعي"، بعدما أفادت دراسة اميركية ان ارتفاع حرارة الارض قد يؤدي الى تأخر بدء الامطار الموسمية الصيفية خمسة ايام الى 15 يوما خلال القرن المقبل مع انخفاض كبير في الامطار في الجزء الاكبر من جنوب آسيا، وهو ما من شأنه أن يساهم في انفلات ظاهرة "الاحتباس الحراري" وخروجها عن السيطرة.
وفي ظل ذلك، تتداول أدمغة العلماء حلولا كثيرة شبيهة بهذا المشروع، تتراوح بين الأكثر علمانية والأشد راديكالية وتطلبا، يتخوف بعضهم من أن يصبح الفضاء ملاذا للتجارب المكلفة، لكن دون حل ناجع.