تنتشر في أسواق غزة مهنة تركيب العطور وبيعها؛ فلا يكاد يخلو مكان من روائحها؛ حيث وجد بائعو وأصحاب المحلات في هذه الصنعة هروبا من كابوس البطالة الذي يؤرقهم، غير أن عقبات عدة تعترض دربها.. لعل أهمها الحصول على عطور آمنة تقي الزبائن الذين يجهل أغلبهم حقيقة ما يشترون!.
وتتميز هذه العطور برخص ثمنها؛ حيث إنها تقليد للعطور العالمية باهظة الثمن، وهو ما يغري المواطنين بشرائها؛ الأمر الذي يؤدي لزيادة أرباح الباعة، ومواجهة البطالة، وضيق فرص العمل المطروحة بسبب الإجراءات التعسفية للاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا لمسح أجرته وزارة العمل الفلسطينية ارتفع عدد الفلسطينيين الذين لا يعملون عام 2004 (سواء كانوا يبحثون عن عمل أم لا) إلى287 ألفا؛ وهو ما يشكل 32.3% من قوة العمل الفلسطينية. وقد أشارت نتائج المسح إلى أن نسبة البطالة في الضفة الغربية وصلت عام 2004 إلى 24.6%، في حين وصلت في قطاع غزة إلى 29.8%.
هواية وخبرة
جمال ضبان صاحب أحد محلات العطور في غزة بدأ ممارسة مهنة تركيب العطور وبيعها كهواية، ثم تطور ليبيع منتجاته للشركات الموزعة بالخارج، وهنا تطلب الأمر منه أن يكتسب خبرة في تركيب العطور وأصنافها ومستلزماتها على يد خبير متخصص؛ حتى يستطيع إنتاج عطور مطابقة للمواصفات، ولا تؤذي الناس صحيا.
ويتحدث ضبان عن حركة البيع والشراء في هذا المجال قائلا: "هي بين المد والجزر بحسب الظروف الاقتصادية المحيطة بالمواطنين، ونسبيا فإن المشروع يعد ناشئا في فلسطين، ولكن هناك عوامل تزيد الربح، أهمها الابتعاد عن الغش، والعمل بقاعدة البيع الكثير بثمن قليل، مما يؤدي حتما إلى الربح الكبير، فضلا عن اختيار أجود الأنواع والأصناف الأساسية في تركيب العطور.
ويحذر صاحب محل العطور من أن هذه المهنة تتطلب خبرة عالية لتصنيع عطور آمنة ومتعادلة كيمائيا، وحتى لا تسبب أية أضرار صحية من شأنها أن تؤذي مستخدمها، وأفضل الأنواع أماناً هي المواد العطرية غير المخلوطة بالكحول.
ويروي لنا الفرق بين العطور الطبيعية والصناعية، قائلا: هناك عطور مستخلصة بطرق طبيعية من الزهور والأخشاب والثمار، وهي باهظة الثمن والتكاليف، وهناك عطور أخرى مستخلصة بطرق كيمائية وهي أرخص من الأولى.
ويتابع موضحا: "استخلاص الكيلوجرام الواحد من الياسمين الطبيعي يحتاج إلى محصول دونم كامل، وقد تصل تكاليف هذا الكيلو إلى 25 ألف دولار؛ لذلك لجأ علماء هذا الفن إلى استخلاص هذه العطور بطريقة صناعية؛ أي عن طريق مركبات عضوية"
وتتميز هذه العطور برخص ثمنها؛ حيث إنها تقليد للعطور العالمية باهظة الثمن، وهو ما يغري المواطنين بشرائها؛ الأمر الذي يؤدي لزيادة أرباح الباعة، ومواجهة البطالة، وضيق فرص العمل المطروحة بسبب الإجراءات التعسفية للاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا لمسح أجرته وزارة العمل الفلسطينية ارتفع عدد الفلسطينيين الذين لا يعملون عام 2004 (سواء كانوا يبحثون عن عمل أم لا) إلى287 ألفا؛ وهو ما يشكل 32.3% من قوة العمل الفلسطينية. وقد أشارت نتائج المسح إلى أن نسبة البطالة في الضفة الغربية وصلت عام 2004 إلى 24.6%، في حين وصلت في قطاع غزة إلى 29.8%.
هواية وخبرة
جمال ضبان صاحب أحد محلات العطور في غزة بدأ ممارسة مهنة تركيب العطور وبيعها كهواية، ثم تطور ليبيع منتجاته للشركات الموزعة بالخارج، وهنا تطلب الأمر منه أن يكتسب خبرة في تركيب العطور وأصنافها ومستلزماتها على يد خبير متخصص؛ حتى يستطيع إنتاج عطور مطابقة للمواصفات، ولا تؤذي الناس صحيا.
ويتحدث ضبان عن حركة البيع والشراء في هذا المجال قائلا: "هي بين المد والجزر بحسب الظروف الاقتصادية المحيطة بالمواطنين، ونسبيا فإن المشروع يعد ناشئا في فلسطين، ولكن هناك عوامل تزيد الربح، أهمها الابتعاد عن الغش، والعمل بقاعدة البيع الكثير بثمن قليل، مما يؤدي حتما إلى الربح الكبير، فضلا عن اختيار أجود الأنواع والأصناف الأساسية في تركيب العطور.
ويحذر صاحب محل العطور من أن هذه المهنة تتطلب خبرة عالية لتصنيع عطور آمنة ومتعادلة كيمائيا، وحتى لا تسبب أية أضرار صحية من شأنها أن تؤذي مستخدمها، وأفضل الأنواع أماناً هي المواد العطرية غير المخلوطة بالكحول.
ويروي لنا الفرق بين العطور الطبيعية والصناعية، قائلا: هناك عطور مستخلصة بطرق طبيعية من الزهور والأخشاب والثمار، وهي باهظة الثمن والتكاليف، وهناك عطور أخرى مستخلصة بطرق كيمائية وهي أرخص من الأولى.
ويتابع موضحا: "استخلاص الكيلوجرام الواحد من الياسمين الطبيعي يحتاج إلى محصول دونم كامل، وقد تصل تكاليف هذا الكيلو إلى 25 ألف دولار؛ لذلك لجأ علماء هذا الفن إلى استخلاص هذه العطور بطريقة صناعية؛ أي عن طريق مركبات عضوية"