المجلس الإسلامي الأعلى يفتح الملف في ملتقى دولي
بوعمران الشيخ: رئيس المجلس الإسلامي الأعلى
قال الدكتور الشيخ بوعمران، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى إن الطريقة المثلى التي ينتهجها المجلس كهيئة علمية للرد على التبشير هي النقاش العلمي دليل بدليل، مضيفا أن هيأته تعمل على تصحيح المفاهيم بأقلام وخبراء مسلمين ويكون الرد بالتي هي أحسن.
ينظم المجلس الإسلامي الأعلى أيام 23،24 و25 مارس الجاري الملتقى الدولي حول "التسامح في الإسلام" بمشاركة دكاترة ومختصين من الجزائر وآخرين أجانب، حيث اختار المجلس موضوع الملتقى وفقا للظرف الذي تعيشه البلاد من هجمة صليبية شرسة على بلاد الإسلام عامة والجزائر خاصة .
وأكد بوعمران أن هيأته كمؤسسة للعلم والفكر لا تهمل أبدا قضايا الساعة ولم يأت اختيار موضوع الملتقى اعتباطيا، حيث سترفع توصياته لرئاسة الجمهورية التي تستعملها بدورها فيما تراه مناسبا، كذلك توزيعها على الحكومة لإبلاغها للوزارات المعنية، مثلما فعل مع توصيات ملتقى السنة الفارطة الذي تعلق بمشاكل الشباب والهجرة غير الشرعية، وقد ظهرت نتائجه في بعض الخطوات التي اتخذتها الحكومة .
وحتى لو لم تكن هذه القضية جديدة ويعيشها العالم منذ زمن بعيد، ليس بين الإسلام والمسيحية فحسب، بل بين المسيحية واليهودية أيضا، فضلا عن مشادات كلامية بين الديانات السماوية الثلاث تطورت إلى قضايا معقدة، يؤكد الدكتور بوعمران أن قضية التنصير طفت على السطح بعد "وقوع تحالف سياسي بين الإنجيليين الجدد " الذين صدّروا طموحاتهم بتغيير عقائد المسلمين .
وستتمحور محاضرات الملتقى، الذي أصبح تقليدا منذ تنصيب رئيس المجلس الإسلامي الأعلى سنة 2001 في ربيع كل سنة، حول تعريف التسامح في الإسلام ومنزلته ومقوماته وحدوده، إضافة إلى إسقاط كل هذه المفاهيم على الواقع الجزائري عير مفكرين ورجال علم جزائريين، وسيتناول المحاضرون أيضا مقارنة ومناظرة بين المسيحية والإسلام فيما تعلق بالتسامح من منظور إسلامي .
وتجري أشغال الملتقى في 4 ورشات مفتوحة، الأولى خاصة بالتسامح في النصوص من قرآن وحديث والثانية شخصيات برزت في العالم الإسلامي بالتسامح، والثالثة تتعلق بالكيفية التي طبق بها المسلمون مبدأ التسامح، والرابعة كيف يرانا غير المسلمين.
وقد اعتذر كثير من المدعوين عن المشاركة، خاصة المسيحيين الذين يكونون قد تحسسوا من موضوع الملتقى الذي ينتظر أن يلقي الضوء على كثير من الجوانب المظلمة في الموضوع .
بوعمران الشيخ: رئيس المجلس الإسلامي الأعلى
قال الدكتور الشيخ بوعمران، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى إن الطريقة المثلى التي ينتهجها المجلس كهيئة علمية للرد على التبشير هي النقاش العلمي دليل بدليل، مضيفا أن هيأته تعمل على تصحيح المفاهيم بأقلام وخبراء مسلمين ويكون الرد بالتي هي أحسن.
ينظم المجلس الإسلامي الأعلى أيام 23،24 و25 مارس الجاري الملتقى الدولي حول "التسامح في الإسلام" بمشاركة دكاترة ومختصين من الجزائر وآخرين أجانب، حيث اختار المجلس موضوع الملتقى وفقا للظرف الذي تعيشه البلاد من هجمة صليبية شرسة على بلاد الإسلام عامة والجزائر خاصة .
وأكد بوعمران أن هيأته كمؤسسة للعلم والفكر لا تهمل أبدا قضايا الساعة ولم يأت اختيار موضوع الملتقى اعتباطيا، حيث سترفع توصياته لرئاسة الجمهورية التي تستعملها بدورها فيما تراه مناسبا، كذلك توزيعها على الحكومة لإبلاغها للوزارات المعنية، مثلما فعل مع توصيات ملتقى السنة الفارطة الذي تعلق بمشاكل الشباب والهجرة غير الشرعية، وقد ظهرت نتائجه في بعض الخطوات التي اتخذتها الحكومة .
وحتى لو لم تكن هذه القضية جديدة ويعيشها العالم منذ زمن بعيد، ليس بين الإسلام والمسيحية فحسب، بل بين المسيحية واليهودية أيضا، فضلا عن مشادات كلامية بين الديانات السماوية الثلاث تطورت إلى قضايا معقدة، يؤكد الدكتور بوعمران أن قضية التنصير طفت على السطح بعد "وقوع تحالف سياسي بين الإنجيليين الجدد " الذين صدّروا طموحاتهم بتغيير عقائد المسلمين .
وستتمحور محاضرات الملتقى، الذي أصبح تقليدا منذ تنصيب رئيس المجلس الإسلامي الأعلى سنة 2001 في ربيع كل سنة، حول تعريف التسامح في الإسلام ومنزلته ومقوماته وحدوده، إضافة إلى إسقاط كل هذه المفاهيم على الواقع الجزائري عير مفكرين ورجال علم جزائريين، وسيتناول المحاضرون أيضا مقارنة ومناظرة بين المسيحية والإسلام فيما تعلق بالتسامح من منظور إسلامي .
وتجري أشغال الملتقى في 4 ورشات مفتوحة، الأولى خاصة بالتسامح في النصوص من قرآن وحديث والثانية شخصيات برزت في العالم الإسلامي بالتسامح، والثالثة تتعلق بالكيفية التي طبق بها المسلمون مبدأ التسامح، والرابعة كيف يرانا غير المسلمين.
وقد اعتذر كثير من المدعوين عن المشاركة، خاصة المسيحيين الذين يكونون قد تحسسوا من موضوع الملتقى الذي ينتظر أن يلقي الضوء على كثير من الجوانب المظلمة في الموضوع .